( 08:59 ) رئيس TLD للتطوير العقاري: والدي مثلي الأعلى.. وله الفضل الكبير في تأصيل المنظومة الناجحة - جورنالك العقاري

0 تعليق ارسل طباعة

اليوم الخميس الموافق 2 يناير 2025 08:59 مساءً نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رئيس TLD للتطوير العقاري: والدي مثلي الأعلى.. وله الفضل الكبير في تأصيل المنظومة الناجحة

قال عمر الطيبي الرئيس التنفيذي لشركة TLD-The Land Developers للتطوير العقاري، إنه لا زالت الميزة السعرية التنافسية هي السبب الرئيسي وراء استثمار الأجانب في مصر وخاصة في منطقة البحر الأحمر، وكذلك خدمة الأقساط المباشرة مع شركات التطوير العقاري، إلى جانب البيئة المناسبة والمناخ المعتدل في مصر وهما عاملا جذب كبيران.

وأضاف لـ«العقارية»: وأود الإشارة إلى أننا طرحنا المرحلة الثانية للبيع خلال شهر مايو الماضي وتمكنا من بيع 80% منها، ووصل حجم التكلفة الاستثمارية في المشروع نحو .53 مليارات جنيه، ومن المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل في عام 2028، واستعنّا باستشاري عالمي إسباني الجنسية لديه 11 مكتبا على مستوى العالم، ويتميز بجودة تصميماته.

وتابع: قبل الحديث عن خطة التحوط أود الإشارة إلى أن محفظة الأصول العقارية للشركة بلغت حوالي ملياري جنيه، وأما عن خطة التحوط فتحرص الشركة على إبقاء رصيد عقاري لها من كل مشروع في صورة عقارات تحسبًا لحدوث أي تقلبات.

واستطرد: وأود الإشارة إلى أن «TLD» تتبع نهجاً دقيقاً في إدارة مشروعاتها، ويتيح هذا النهج توفير عدد من الوحدات الجاهزة للتسليم، مما يساعد الشركة في التحوط ضد المخاطر المحتملة، وتُعد هذه الطريقة جزءًا أساسيًا من استراتيجية الشركة لمواجهة التحديات الحالية والوفاء بالالتزامات النقدية، وأيضًا تُعد السرعة في إنجاز العمليات الإنشائية إحدى أكبر نقاط القوة التي تمتلكها «TLD» والتي تمنحها ميزة تنافسية كبيرة في سوق العقارات المصري.

واستكمل: حرصنا منذ الانطلاقة الأولى في السوق العقاري أن يكون لدينا بصمة مميزة، ونكون من أكبر أهم 10 مطورين سياحيين متخصصين في إنتاج منتجعات سياحية لها طابع خاص، ونتمنى أن يحدث في غضون السنوات العشر المقبلة، كما نتطلع للتوسع إقليميًا وخارجيًا، وندرس جميع الخيارات المطروحة أمامنا، والهدف من هذه الدراسة هو استكشاف الفرص وتقييم السوق، وليست هناك خطة محددة لدخول أسواق خارج مصر على المدى القصير، فنحن نتبنى نهجًا تدريجيًا ومدروسًا في هذا الصدد.

وقال: وفي الوقت الحالي ندرس فرصًا استثمارية جديدة في غرب القاهرة، لإقامة مشروع تجاري إداري فندقي مقام على مساحة 35 ألف متر مربع، سيجري الإعلان عن تفاصيله كاملة مطلع العام 2025.

واستطرد: السوق العقاري في مصر يعتبر الأقوى إقليميًا، ولا يزال يزخر بكثير من الفرص التي يجب استغلالها، ويظهر الاهتمام المتزايد من قبل الاستثمارات الأجنبية في السوق العقاري المصري، والتي ازدادت بشكل ملحوظ بعد الصفقة الأخيرة لرأس الحكمة، وهذا الاهتمام لم يأت من فراغ، حيث تجذب مصر باستمرار المستثمرين الأجانب، في حين أن الشركات المحلية قد تخفض من نشاطها في هذا السوق.

وأضاف: كما تدرس الشركة بجدية في الوقت الراهن الاختيار بين أمرين؛ إمّا إنشاء شركة خاصة بنا لتقديم خدمات ما بعد البيع لعملائنا، أو استقطاب شركة سواء محلية أو عربية بشرط أن يكون لديها القدرة على تقديم المنتجات والخدمات بجودة عالية.

وتابع: والدي هو مثلي الأعلى في المجال العمراني وله الفضل الكبير في تأصيل تلك المنظومة الناجحة وله فضل كبيرايضا فيما وصلت إليه الآن، وأما بالنسبة لتكوين ثقافتى وشخصيتي فهناك عوامل كثيرة تحكمها منها النشأة والدراسة ومعطيات أخري أثرت في حياتي بالإيجاب، استطعت أن أدخل إلى مجال العمل باكرا، حيث كنت أشارك والدي العمل، وبالنسبة لدراستي فقد تعلمت مبادئ الاقتصاد التجاري في جامعة كاليفورنيا بأمريكا، وأثناء الدراسة كنت أعمل في شركات استثمارية هناك وخاصة في القطاع المالي، ومن الأمور التي تسعدني أن عملي يتماشى مع رغبتي وطبيعة دراستي العلمية، ولكن عندما بدأت العمل بالسوق المصري وجدت أن المعطيات مختلفة لما يتميز به هذا السوق من قواعد خاصة تحكمه لذلك دائما اسعى لتطوير آليات العمل المختلفة للتتماشي بشكل ناجح وفعال معى مختلف التغيرات. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق