ثقة في معسكر طرفي نهائي «خليجي 26» - جورنالك في الخميس 10:50 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ثقة في معسكر طرفي نهائي «خليجي 26» - جورنالك في الخميس 10:50 مساءً اليوم الخميس 2 يناير 2025 10:50 مساءً

يسعى كل من منتخبي البحرين وعُمان للعودة بلقب «خليجي 26»، في المباراة النهائية التي تقام غداً السبت على الملعب الرئيسي للبطولة في الكويت. وتسود أروقة المنتخبين روح معنوية عالية وثقة في القدرة على التتويج بعد مشوار مميز في البطولة حتى الآن. وقال سيد باقر لاعب المنتخب البحريني الذي غاب عن مباراة الكويت في الدور قبل النهائي للإيقاف: المنتخب البحريني جاهز تماماً للمباراة النهائية، الروح القتالية كانت حاضرة أمام الكويت في نصف النهائي والرغبة في تحقيق الفوز والذهاب إلى النهائي كانت سبباً في تحقيق ما أردناه من بداية البطولة.

وقال اللاعب عبد الوهاب المالود، إن جميع مباريات خليجي 26 صعبة للغاية ولم يكن هناك مواجهة مختلفة عن الأخرى، وهو ما سيستمر حتى صافرة نهاية البطولة، وأبدى تطلعاته للفوز باللقب وإسعاد الجمهور البحريني الذي سيحضر لملعب المباراة من أجل الدعم الكبير، وهو ما كان واضحاً بشدة خلال الحصص التدريبية الأخيرة بقيادة الكرواتي دراغان تالاتيش.

وأكد إسماعيل عبداللطيف أن مباراة الكويت كانت الأصعب من البداية وحتى النهاية، وشهدت الكثير من «المطبات» والمنعطفات، ولكن بفضل الروح القتالية والرغبة في الفوز نجح لاعبو البحرين في الوصول إلى النهائي، وعن المباراة النهائية أمام منتخب عمان قال: مواجهة صعبة للغاية أمام منتخب متميز واعتبر أنه الأوفر حظاً للفوز باللقب وأضاف: لا يمكن الاعتماد على النتائج السابقة في النهائي وتبقى المباراة النهائية لها خصوصيتها.

عمل كبير

وذكر علي حرم أن تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية جاء بفضل عمل كبير وجماعي منذ بداية البطولة، وعلى الرغم من حالة الطرد في مباراة الكويت كان لاعبو البحرين على قدر المسؤولية، متمنياً في الوقت نفسه أن يستمر الحال على ما كان في المباراة النهائية والفاصلة أمام عمان، وبشأن ثقته في حضور الجمهور البحريني لدعم الفريق قال: الجمهور البحريني سيتواجد في النهائي بنسبة كبيرة وسيؤدي دوره تماماً ونأمل أن نوفق.

وطالب قائد منتخب عمان فايز الرشيدي جماهير عمان الوفية بمواصلة مساندة الفريق في المباراة النهائية، وقال بعد التأهل: «هذه هدية للجماهير الوفية، وتستحقون هذا الفوز، ونأمل مساندتكم في المباراة النهائية، وسوف نسعى لمواصلة الانتصارات، والتتويج باللقب الخليجي المهم.

بينما بارك مهاجم المنتخب العماني عصام الصبحي «هداف البطولة» للجماهير العمانية الفوز على «الأخضر» والتأهل للمباراة النهائية، وقال: «كنتم خير داعم لنا في مباراة صعبة ومهمة، وبدعمكم ومساندتكم تغلبنا على النقص العددي في صفوفنا، وأحرزنا الفوز، ونأمل الفوز بالكأس لتقديمه لكم».

من ناحية أخرى تشهد أروقة البطولة نقاشاً بشأن الأفضل لمنتخبات المنطقة هل هو المدرب الوطني أم المدرب الأجنبي بعد نجاح العماني رشيد جابر في قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.

وتاريخياً شهدت البطولة تألق الكثير من المدربين الوطنيين أمثال شيخ المدربين الكويتي صالح زكريا، وناصر الجوهر الذي حقق كأس الخليج عام 2002، ومهدي علي الذي قاد الإمارات للفوز بخليجي 21. وأيضاً هناك العديد من المدربين الأجانب الذين نجحوا منهم كارلوس البيرتو صاحب التاريخ التدريبي الكبير والمدرب الأوكراني القدير لوبانوفسكي والتشيكي المميز ميلان ماتشالا، والراحل الفرنسي ميتسو.
لذلك يرى الكثير أنه من غير المنطقي أن يتم الحكم على نجاح المدرب من عدمه من خلال جنسيته، فـالتقييم الحقيقي لعمل أي مدير فني هو ما يحققه على أرض الملعب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق