مستقبل اليمن في مهب الريح: هل يُحسم مصير... - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مستقبل اليمن في مهب الريح: هل يُحسم مصير... - جورنالك اليوم الخميس 2 يناير 2025 11:32 مساءً

في تصريحات حديثة أثارت جدلاً واسعاً، كشف الإعلامي البارز وديع منصور عن رؤيته لمستقبل اليمن، مؤكداً أن مصير البلاد لن يُحسم بناءً على طموحات وأجندات الأطراف المتصارعة داخلياً، بل سيكون مرهوناً برؤية خارجية لم تتضح معالمها بعد.

وقال منصور في حديثه: "الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع هي أن اليمن القادم لن يعتمد على طموحات ومشاريع أطراف الصراع الداخلي، بل سيعتمد على رؤية خارجية."

وأضاف بتساؤل ينم عن قلق عميق: "لا نعرف حتى الآن ما هي هذه الرؤية، ولا نعلم على ماذا أو من ستعتمد."

وتشير تصريحات منصور إلى أن القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف اليمني هي من سيحدد شكل ومستقبل اليمن، بغض النظر عن تطلعات القوى المحلية.

ويُلقي هذا التصريح بظلال من الشك حول مدى قدرة اليمنيين على تقرير مصير بلادهم بأنفسهم.

تساؤلات مشروعة ومخاوف متزايدة:

لم يكتفِ منصور بهذا القدر من التصريحات، بل ختم حديثه بسؤال وجودي حول مستقبل اليمن في ظل هذه المعطيات الجديدة، قائلاً: "من سيكون الرابح في هذه المعادلة؟ ومن سيكون الخاسر في ظل هذه المتغيرات؟"

ويعكس هذا التساؤل حجم الغموض والتخوف الذي يكتنف مستقبل اليمن، ويطرح تساؤلات حول طبيعة الدور الذي ستلعبه القوى الخارجية، وما إذا كانت هذه التدخلات ستصب في مصلحة اليمن واستقراره، أم أنها ستُعمق من جراحه وتُطيل أمد الصراع.

تحليل وتداعيات:

تصريحات منصور تأتي في وقت يشهد فيه اليمن تعقيدات سياسية واقتصادية وإنسانية متفاقمة.

وتُضاف هذه التصريحات إلى سلسلة من التحليلات التي تُشير إلى أن الحل في اليمن بات مرتبطاً بشكل كبير بالتوافقات الإقليمية والدولية، ما يُقلل من فرص الحلول الداخلية البحتة.

ويُثير هذا الوضع مخاوف من أن يتحول اليمن إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية، على حساب مصالح الشعب اليمني وتطلعاته.

كما يُحذر مراقبون من تجاهل تطلعات اليمنيين في بناء دولتهم، ما قد يُؤدي إلى مزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق