بعد انتصاره بـ93 مواجهة من أصل 178 لقاء مباشرًا، يسعى فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم إلى تأكيد هيمنته، والاستفادة من مباراته المؤجلة من الجولة الثانية عشرة أمام مضيفه فالنسيا من أجل التربع على صدارة الدوري الإسباني، وذلك في مستهل شهر شاق جدًا على كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.
وتمكن فالنسيا من الفوز بـ38 مباراة أمام الريال في الدوري، بينما حضر التعادل في 47 بينهما.
ورحلت المباراة من نوفمبر الماضي، بسبب الفيضانات، التي ضربت فالنسيا، وستكون الآن الاختبار الأول للعام الجديد بالنسبة للنادي الملكي، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة فقط خلف جاره اللدود أتلتيكو مدريد، الذي لديه هو الآخر مباراة، وأسقط برشلونة في معقله 2ـ1 في 21 ديسمبر الماضي، وأزاحه عن القمة.
ويخوض ريال بشكل مؤكد سبع مباريات، بينها الجولتان الأخيرتان من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا ضد سالزبورج النمساوي «22 الحالي»، وبريست الفرنسي «29 منه»، وسيرتفع العدد إلى تسعة في حال فوزه، الإثنين، على مضيفه مينيرا من الدرجة الرابعة في الدور الـ32 لمسابقة الكأس، وتجاوزه، الخميس المقبل، عقبة ريال مايوركا في نصف نهائي مسابقة الكأس السوبر في جدة.
وفي المقابل، يمر فالنسيا بموسم صعب للغاية، حيث يقبع في المركز قبل الأخير، برصيد 12 نقطة حصدها من الفوز في مباراتين والتعادل في ست والخسارة في تسع.
ولم يتمكن فالنسيا من تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، إذ خسر ثلاث وتعادل في مباراتين، وهو ما دفع إدارة النادي لإنهاء التعاقد مع روبن براخا على خلفية تراجع نتائج الفريق وتولي كارلوس كوربيران المهمة.
وستكون هذه المباراة هي الأولى لكوربيران، الذي كان يلعب مع فالنسيا في فرق الناشئين حارس مرمى.
ويسعى كوربيران لمفاجأة الريال، وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق.