أجلت محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الخميس، النظر في القضية الشهيرة بـ"مقهى لاكريم"، التي هزت الرأي العام، إلى تاريخ لاحق. 

وجاء هذا التأجيل بهدف منح الدفاع مزيدًا من الوقت للاستعداد ومواصلة دراسة الملف الذي يضم معطيات مثيرة.  

القضية، التي تعود أطوارها إلى جريمة القتل المروعة التي وقعت بمقهى شهير بمراكش في عام 2017، تستمر في جذب اهتمام الرأي العام، حيث يُتابع فيها عدة متهمين بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى تهم مرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال.  

شهدت الجلسة طلبات متكررة من هيئات الدفاع لإعادة تقييم بعض الأدلة، مع التركيز على استدعاء شهود جدد للإدلاء بإفادات قد تكون حاسمة في تغيير مجرى القضية. وفي المقابل، عبّر ذوو الضحايا عن استيائهم من التأجيل المتكرر الذي يؤجل العدالة المنتظرة.  

الجريمة التي هزت الهدوء المعتاد لمدينة مراكش، راح ضحيتها طالب شاب كان جالسًا في المقهى، في حادثة تبين لاحقًا أنها مرتبطة بتصفية حسابات بين شبكات إجرامية دولية.  

وبينما يواصل القضاء المغربي جهوده لتفكيك خيوط هذه القضية المعقدة، يظل الشارع المغربي مترقبًا لما ستسفر عنه الجلسات المقبلة، في أمل أن تحقق العدالة وتكشف الحقيقة كاملة.