كشف العراف البريطاني نيكولاس أوجولا، المعروف بتنبؤه بجائحة "كوفيد-19"، عن تحذيرات قاتمة لعام 2025، حيث يتوقع تصاعد خطر نشوب حرب عالمية ثالثة وازدياد أعمال العنف البشري.

ووصف أوجولا عام 2025 بأنه "عام يفتقر فيه العالم إلى التعاطف"، متوقعًا تصاعد أعمال عنف تُنفذ تحت مظلة الدين والقومية.

وأشار إلى أن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع بحلول منتصف العام، ما يثير القلق بشأن استقرار العالم.

وفي إطار رؤاه النفسية، تنبأ أوجولا باستمرار التدمير البيئي الناتج عن تجاوزات البشر، مشيرًا إلى أن ارتفاع مستويات سطح البحر، والأمطار الغزيرة، والفيضانات الكارثية ستستمر في التأثير على حياة البشر والحيوانات.

كما أشار إلى تزايد الظواهر المناخية المتطرفة مثل حرائق الغابات والأعاصير، مذكرًا بإعصار هيلين الذي دمّر مجتمعات في كارولينا الشمالية.

على الصعيد السياسي، أشار أوجولا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيحقق عامًا ناجحًا في 2025 رغم التحديات القانونية والضغوط الإعلامية. أما في عالم الفن، فتنبأ بمشكلات زوجية للمغنية كاتي بيري، ونجاح كبير للممثلة كيت بلانشيت، متوقعًا فوزها بجوائز عديدة عن فيلمها الجديد "Black Bag".

ورغم التنبؤات المظلمة، يرى أوجولا أن عام 2025 سيشهد انتصارات ملحوظة في الرياضة النسائية واهتمامًا متزايدًا بها. كما أشار إلى تقدم علمي كبير، مثل تطوير الأعضاء في المختبرات، وعودة القيم التقليدية في عدة مجالات.

أوجولا، الذي بدأ رحلته مع الرؤى النفسية في سن السابعة عشرة، أوضح أن تنبؤاته تأتي عبر أحلام ورموز، وأن تفسير هذه الرموز يتطلب حدسًا عاليًا. كما شدد على أن أي شخص يمكنه تطوير قدراته النفسية من خلال الاستماع لصوته الداخلي.

رغم سجل أوجولا المثير للدهشة، خصوصًا في تنبؤه بجائحة "كوفيد-19"، لا يزال يشجع على الاحتفاظ بعقل منفتح تجاه هذه القدرات النفسية، معتبرًا أنها متاحة للجميع إذا أولوا اهتمامًا بصوتهم الداخلي.