كشف مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن مشاركة 30 متطوعاً من فريق «أسعفني» التطوعي التابع للمؤسسة، تم توزيعهم على 15 خيمة دعم في محيط الاحتفالات برأس السنة في دبي، لتوفير الرعاية الصحية للحالات الطارئة البسيطة كالإجهاد والتعب والتدافع وغيرها، منوهاً بأنه تم تخصيص 224 نقطة إسعافية، بما في ذلك 5 زوارق بحرية، مجهزة للتعامل مع كل أنواع الحالات الطارئة، كما تم تفعيل 593 مسعفاً، و29 مشرفاً، لضمان تقديم أعلى مستويات الدعم الإسعافي، خلال 36 فعالية في مختلف مناطق الإمارة.

وأوضح أن الخطة الاستراتيجية لتغطية الاحتفالات تضمنت فرق العمل المتخصصة وأسطولاً من المركبات الإسعافية، بينها مركبات العناية بالقلب والاستجابة السريعة والعناية بالأمومة والزوارق البحرية، ووحدات الدعم الميداني، لتأمين مناطق الفعاليات داخل إمارة دبي، وفي حتا.

وقال مشعل جلفار: «إنه بالإضافة للتحقق المستمر من سلامة المواقع قدم المتطوعون الفحوصات الطبية الأولية للزوار، لضمان عدم تعرض أي شخص لوعكة صحية، بسبب الازدحام أو الإجهاد بالتنسيق المتكامل، والمستمر مع الجهات المعنية بتنظيم الحدث العالمي، معبراً عن فخره واعتزازه بالجاهزية العالية، التي قدمتها دبي بكل مؤسساتها المعنية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، مؤكداً أن سلامة المواطنين والمقيمين هي أولوية قصوى بالنسبة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، التي استعدت بخطة غير مسبوقة لهذا الحدث مع الالتزام بكل التدابير، التي تضمن سلامة الجميع».

وأشاد جلفار بدور متطوعي المؤسسة في المساهمة في تغطية الحدث بشكل واعٍ ومسؤول، إذ يمتلكون الخبرة الكافية للمشاركة بفاعلية واحترافية في الأحداث والمناسبات المختلفة في الدولة.

وأكد جلفار أن المؤسسة عملت على توزيع فرق الإسعاف بشكل استراتيجي في المناطق الحيوية، حيث خصصت 7 مركبات إسعاف في دبي مول، و19 مركبة مع 38 مسعفاً في بوليفارد الشيخ محمد بن راشد وبرج خليفة، كما تم تجهيز 4 سيارات مستجيب أول، و4 دراجات كهربائية، وحافلتي إسعاف، بالإضافة إلى وحدة الدعم الميداني والمخزن الطبي المتنقل.