نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الولائي: نعيش في عصر الانتصارات المتتالية.. والمقاومة هي الجسد الانقى - جورنالك اليوم السبت 4 يناير 2025 11:55 مساءً
قال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق أبو الاء الولائي بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما “إننا نعيش في عصر تتجلى فيه الانتصارات المتتالية، فبعدَ اربعِمئة وعشرين يوما على طوفانِ الاقصى، عجزَ معسكر الشر الصهيوني الامريكي ومن معه من قوى غربيةٍ وانظمةٍ خانعةٍ، عن ارغامِ حركاتِ المقاومة”، وتابع “لا شمسَ حماس غابتْ، ولا رمحَ حزبِ الله انكسر، ولا سيفَ انصارِ الله انثلم، ولا سواعدَ المقاومةِ الاسلاميةِ في العراق ضعُفتْ، ولا حرسَ الثورةِ الاسلامية وَهنوا او قلَّتْ عزيمتُهم”.
وأكد الولائي ان “سلاح المقاومة وهو سلاح الكرامة الذي حفظَ لأوطانِنا هيبتَها ووجودَها، ولا يزالُ يَقضُّ مضاجعَ الظالمين ويُؤرقُ خططَهم التوسعيةَ الراميةَ الى السيطرةِ على المنطقةِ ظلماً وعدوانا”، وتابع “نستذكرُ اليوم كلَ الشهداءِ القادة وكلَ شهدائِنا قادة، لتتزامن هذا العام ذكرى شهادةِ قادةِ النصر مع شهادةِ شهيدِ المحرابِ السيد محمد باقر الحكيم، المدرسةِ الجهاديةِ المتنقلةِ الذي تخرجَ منها الافُ المجاهدين وعلى امتدادِ المحور”.
وقال الولائي “إننا نحمد الله تعالى على ان دعوات حل الحشد الشعبي لم تجد طريقها للتحقق، وإلا لما كان شعبنا ينعم بهذا المستوى من الامان، بالتزامن مع الوضع الامني المضطرب في سوريا”، وشدد على ان “سلاح المقاومة عزة ومن يفرط به فلن يرث سوى الذل، فالمقاومةَ هي الجسدُ الانقى والروحُ الاتقى والوجودُ الاسمى ، وكلَّما كان الانسانُ اقربَ الى مقاومتِه كان اقربَ الى اللهِ سبحانه وتعالى”.
هذا ولفت الولائي الى ان “الاوضاع في المنطقةِ تتطلب منا الجهوزيةَ واخذَ الحيطةِ والحذر، وأن نبقى نراقبُ الاحداث عن كثب”، واضاف “نذكّر بأن العراقُ بخيرٍ بوجودِ الامامِ السيد السيستاني حفظه الله وشعبنا الواعي وحكومتنا الخدميةٍ والأجهزة الامنيةِ والحشدِ الشعبي والمقاومةِ الاسلاميةِ في العراقِ ومنها كتائبُ سيدِ الشهداء”، وتابع “ليس لاحد ان يسلب من الاغلبية الشيعية حقّها في ادارة البلاد بالشراكة مع باقي المكونات تحت اي مبرر وخلف اي عنوان، مهما تلوّن اصحاب الاجندات، الذين لفظهم الوطن ومقتهم الشعب”، ورأى ان “الواقع المستقر الذي ينعم به وطننا اليوم استفز الحاقدين والموتورين طائفيا”.
وأشار الولائي الى ان “الاعتزازَ بالطوائفِ ليست طائفيةً، بل تعضيداً للهُويةِ الوطنيةِ، واعتزازا بالقناعاتِ الدينيةِ والعقائديةِ التي غذت وتغذِّي مبادئَ حفظِ الدولة والدفاعِ عنها”، وتابع “يوم تجرأ الارهاب على المساسَ بسيادة وطنِنا وقداسة ترابه الطاهر، انسابت الحشود المليونية تنساب من تحتِ المنابرِ الحسينيةِ ومراسيم الزيارات الاربعينية ملبيّةً فتوى المرجعيةِ العليا”، واضاف ان “شيعة اهل البيت (عليهم السلام)، وبعد عقود طويلة عانوا فيها القهرَ والاستبداد، صاروا قوةً ماثلةً على الارضِ، تتنفسُ الكرامة وتستعيد الحقوق، متصدية لإدارة البلاد كأغلبية الى جانب شركائها من باقي المكونات، طبقاً للاعراف الديمقراطية”.
من جهة ثانية، اعتبر الولائي ان “المنطقة تمر بجملةِ متغيراتٍ نعتقدُ أن كل ما فيها خيرٌ واننا قطعاً سننتصر كما قالا الشهيد سليماني ودرة لبنان الساطعة”، وذكّر ان “المقاومة في بدايةِ نشأتها كانت فكرة، رأى الاخرون أنها مجرد حلم، ورأت ارادة السماءِ أنها لُبنة سُور الكرامة العالي ودرع الرسالةِ الحصين”، واضاف “لأن كل مقاوم أُمة تعلق بالله، تحولت تلك الفكرة الى محور، يقف وجها لوجه، امام كل مشاريع قوى الشر وتقف خلفَه كلُ الشعوب التوّاقةِ للكرامة والاستقلال والعزة”.
المصدر: موقع جورنالك الأخباري
0 تعليق