فيروس الصين الجديد 2025

في تحذيرٍ جديد، أعلنت السلطات الصحية في الصين عن انتشار فيروس رئوي جديد يحمل اسم 'فيروس التهاب الرئة البشري' (HMPV)، والذي أصاب آلاف المواطنين بالتهاب رئوي حاد، إذ يعتبر هذا الفيروس الذي ليس له علاج حتى الآن، من الفيروسات المسببة للأمراض التنفسية وقد أدى إلى تزايد القلق بسبب تأثيراته الخطيرة على فئات معينة من المجتمع، مثل الأطفال وكبار السن. فيروس الصين الجديد 2025

يسبب فيروس 'HMPV' في العادة أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، مثل السعال، الحمى، سيلان الأنف أو احتقانه، التهاب الحلق، وأزيز التنفس. ورغم أن معظم الحالات تكون خفيفة، إلا أن الفيروس يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية أكثر خطورة، خاصة بالنسبة للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة، وكذلك البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو مشاكل في التنفس مثل مرضى الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). في بعض الحالات، قد يتسبب الفيروس في التهابات رئوية حادة أو تفاقم الأعراض التنفسية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض شديدة.

مضاعفات قد تصل إلى الوفاة

رغم أن معظم حالات فيروس 'HMPV' تكون خفيفة، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون مضاعفات خطيرة قد تتطلب العلاج المكثف، ويمكن أن تكون التهابات الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي مهددة للحياة، خاصة في الحالات التي تصيب الأطفال الرضع أو الأشخاص المسنين، وتشير الأبحاث إلى أن حوالي 5% إلى 16% من الأطفال المصابين بالفيروس يعانون من أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، مما يزيد من القلق بشأن قدرة النظام الصحي على التعامل مع زيادة الإصابات.

طرق انتقال الفيروس

ينتقل فيروس 'HMPV' بسهولة عبر الهواء، حيث ينتقل من شخص لآخر من خلال السعال أو العطس. كما يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس، مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح، كما أن المصافحة أو العناق قد تساهم في نقل العدوى، مما يجعل من الضروري أن يتخذ الأفراد إجراءات وقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بفيروس 'HMPV'، إلا أن الفئات التالية تعتبر الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة:

الأطفال الصغار، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

كبار السن فوق 65 عامًا.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو المصابين بأمراض المناعة الذاتية.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.