نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل: حزب الله اللبناني غير ملتزم بشروط وقف إطلاق النار - جورنالك في الأحد 03:52 مساءً اليوم الأحد 5 يناير 2025 03:52 مساءً
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد حزب الله اللبناني بعدم التزام شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ بين الطرفين أواخر نوفمبر، محذراً من أن بلاده "ستضطر للتحرك" في حال تواصل ذلك.
وتبادل الطرفان الاتهامات خلال الأسابيع الماضية، بخرق تفاهمات الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية. وأتى موقف كاتس الأحد غداة تحذير الأمين العام للحزب نعيم قاسم من أن التنظيم مستعد للرد على "خروقات" إسرائيل.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه الأحد إن الحزب لم ينسحب بعد إلى "أبعد من نهر الليطاني" في جنوب لبنان، أي إلى منطقة شمال النهر والابتعاد بالتالي عن حدود إسرائيل.
أضاف "في حال لم يتم تنفيذ هذا الشرط، لن يكون ثمة اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التحرك بمفردها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم"، وذلك عقب زيارته مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.
واعتبر الوزير أنه لم يتمّ بعد تنفيذ بنود أخرى يتضمنها اتفاق وقف النار، مثل "تفكيك كل الأسلحة (التابعة لحزب الله)، وإزالة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة بواسطة الجيش اللبناني".
وأضاف كاتس "لن نسمح بظهور تهديد جديد للتجمعات السكانية الشمالية وللمواطنين في دولة إسرائيل".
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرّت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
ويتضمن الاتفاق سحب الجيش الإسرائيلي قواته خلال 60 يوما من جنوب لبنان، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
الى ذلك، يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
والسبت، حذّر الأمين العام لحزب الله من أنه قد لا يقف مكتوف اليدين في مواجهة "خروقات" إسرائيل المتكررة للاتفاق.
وأوضح قاسم في كلمة متلفزة "قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأننا سنصبر" لكن "لا يعني هذا أننا سنصبر لمدة ستين يوما".
وأضاف "قد ينفد صبرنا قبل الستين يوما وقد يستمر، هذا أمر تقرره القيادة، قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد".
وتتولى لجنة خماسية تضم ممثلين من كل من إسرائيل ولبنان وفرنسا والولايات المتحدة إلى جانب قوات اليونيفيل، مراقبة تنفيذ الطرفين للاتفاق.
ولطالما اتهمت قوات حفظ السلام، إسرائيل بانتهاك شروط وقف النار.
0 تعليق