كشف محمد علي الحسيني، الباحث اللبناني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، أن حزب الله بقيادة من وصفه بـ"القائد الجهادي الكبير الحاج خليل حرب"، وليس بقيادة "نعيم قاسم" الذي جرى تنصيبه أمينا عاما للحزب العام الماضين يخطط لتنفيذ ضربة نوعية تحقق أهدافه الاستراتيجية وتعيده بقوة إلى ساحة العمل السياسي والجهادي.

وأشار الحسيني، في تدوينة اليوم، رصدها "جورنالك الاخباري"، إلى أن الحزب سيفتح مرحلة جديدة من ما وصفها بـ"العمليات الجهادية"، التي ستترافق مع تحديث وثيقة سياسية جديدة تتماشى مع استثنائية المرحلة الحالية.

وأضاف الحسيني الذي توقع سابقا باغتيال نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين، أضاف متحدثا عن حزب الله: "نحن فيه ومعه، بعمق نعرف ونسمع ونرى، وهم يعملون على استراتيجيات دقيقة تهدف إلى التغيير والتحول في المنطقة".

وفي سياق حديثه، شدد الحسيني على أن حزب الله يعد لمستقبل سياسي وجهادي مختلف يواكب التحديات الجديدة. وذلك عقب أقوى ضربة تعرض لها الحزب في تاريخه.