نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات في عدم التوصل إلى اتفاق هدنة - جورنالك في الأربعاء 06:08 صباحاً اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 06:08 صباحاً
*
تمسكت حركة حماس بمطلبها أمس بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يُطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وقال المسؤول في حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في "وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال".
وفي تعليقه على تهديد ترامب قال حمدان "أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية".
وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين. وذكرت بعض التقارير الإعلامية العربية أن دافيد برنياع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الذي كان يقود المفاوضات من المتوقع أن ينضم إليهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي خطوة نحو التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول في حماس لرويترز يوم الأحد إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 رهينة يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتضمنت القائمة جنديات إسرائيليات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تأكيد بشأن ما إذا كان الأشخاص المدرجون في القائمة ما زالوا على قيد الحياة.
* مقتل 22 فلسطينيا في غارات إسرائيلية
قال مسؤولو الصحة في غزة إن نحو 46 ألف فلسطيني قتلوا في الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وذكر مسعفون أن 22 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات عسكرية إسرائيلية على القطاع اليوم، وحثت وزارة الصحة في غزة المانحين الدوليين على توفير الوقود على الفور لتشغيل مولدات الكهرباء واستمرار تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف المسعفون أن إحدى هذه الغارات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص داخل منزل في مخيم الشاطئ بمدينة غزة بينما قُتل ستة في هجمات متفرقة على القطاع.
وذكروا في وقت لاحق اليوم أن هجوما إسرائيليا على خيمة في خان يونس جنوب القطاع أسفرت عن مقتل أربعة أطفال وأن ثمانية فلسطينيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على هذين الهجومين.
وقال الجيش لثلاثاء إن الفلسطينيين، الذين اعتقلتهم قواته في مداهمة لمستشفى كمال عدوان شمال غزة الشهر الماضي وعددهم 240، قدموا "معلومات مهمة".
ونشر الجيش لقطات مصورة لاستجواب من يفترض أنه أحد مسلحي حماس وهو يوضح بالتفصيل كيف كان المسلحون يعملون من منطقة المستشفى وينقلون الأسلحة منه وإليه.
وتنفي حماس ووزارة الصحة أي وجود مسلح داخل المستشفى.
0 تعليق