وثقت صور الأقمار الصناعية مشاهد مروعة لحرائق لوس أنجليس التي التهمت أكثر من 27 ألف فدان في غضون ثلاثة أيام فقط، لتصبح واحدة من أسوأ الحرائق في تاريخ المدينة منذ 31 عاماً. النيران المشتعلة دمرت مجتمعات بأكملها في مناطق باليسيدز وإيتون، مما خلف دماراً هائلاً.

في صباح 7 يناير، اشتعلت النيران في حي باسيفيك باليسادز الراقي بسبب الجفاف الشديد والرياح التي بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة، لتأتي على ما يقرب من 12 ألف فدان في الحي الخلاب، الذي يسكنه عدد من مشاهير هوليوود.

أسفرت هذه الكارثة عن وفاة خمسة أشخاص على الأقل، وتدمير آلاف المنازل، وإجبار أكثر من 130 ألف شخص على مغادرة منازلهم. وأكدت رئيسة بلدية لوس أنجليس، كارين باس، التي قطعت رحلتها الرسمية إلى غانا، أن هذه "العاصفة النارية" هي الأكبر في تاريخ المدينة.

على الرغم من جهود فرق الإطفاء، ما تزال النيران مشتعلة في ست مناطق متفرقة، حيث تم تصنيف ثلاث حرائق على الأقل بأنها "خارجة عن السيطرة"، مما يضاعف من التحديات في احتواء هذا الدمار الهائل.