في تصريح جديد أثار ضجة واسعة، حذر الناشط السياسي إبراهيم عسقين من أن تحرك قوات المقاومة الوطنية، والتي تضم لواءي تهامة السابع والعمالقة، لن يقتصر على تحرير مدينة الحديدة، بل سيتعداه إلى العاصمة صنعاء ومن ثم إلى جبال مران، معقل الحوثيين.

وشدد عسقين على أن الحشود الحوثية المتمركزة في الحديدة ستواجه مصيراً مشابهاً لأوراق الخريف تسقط أمام عاصفة التحرير التي يقودها المقاومون.

وأضاف أن تحرك جميع الجبهات والقوى العسكرية المناهضة للحوثي سيؤدي إلى انهيار تام لنظام الحوثي وسقوط زعيمهم عبد الملك الحوثي وجماعته.

تحليل الخبر:

يشير تصريح عسقين إلى تصعيد جديد في الخطاب السياسي والعسكري ضد الحوثيين، ويعتبر إعلاناً صريحاً عن نية المقاومة الوطنية توسيع نطاق عملياتها العسكرية.

ويأتي هذا التصريح في ظل حالة من التوتر العسكري المتصاعد في اليمن، ووسط توقعات بحدوث تحولات ميدانية كبيرة في المعارك الدائرة بين الطرفين.

آثار التصريح:

• رفع معنويات المقاومة:
  من المتوقع أن يساهم هذا التصريح في رفع معنويات قوات المقاومة الوطنية، ودفعهم إلى المزيد من التقدم في المعارك.
• زيادة الضغط على الحوثيين:
  يمثل التصريح ضغطاً إضافياً على الحوثيين، ويضعهم في موقف دفاعي، مما قد يدفعهم إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية.
• تداعيات إقليمية ودولية:
  قد يؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى تداعيات إقليمية ودولية، وتصعيد التوتر بين الأطراف الإقليمية الداعمة للطرفين المتصارعين.