الخريجي: المملكة من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغًا - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الخريجي: المملكة من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغًا - جورنالك اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 05:22 مساءً

شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه بعنوان " تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات نشطة لأمن الحدود - مرحلة الكويت"، المنعقد في دولة الكويت.
Gbi1pGqXsAAgfVD

وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمة المملكة، التي أكد فيها إيمان المملكة أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الدولية والعمل الجماعي في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وعلى أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم في التصدي للإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.

وقال معاليه:" إن المملكة كانت من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغاً على مختلف المستويات، وعلى الصعيد الوطني قامت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمكافحة التنظيمات الإرهابية وأعمالها الاجرامية، كما أولت المملكة اهتماماً بفئة الشباب وقضاياهم كونهم مرتكزاً في رؤية المملكة 2030، وذلك بتحصينهم من الاختراقات الفكرية ونوازع الغلو والعنف والتطرف، وتعميق الوازع الديني والوطني لديهم ".
Gbi1qTkW8AAi0NW

وشدد على أن الطابع الدولي للإرهاب يحتم تعزيز التعاون في الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة وأجهزتها ومكاتبها المتخصصة، واللجان الفرعية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن المملكة فتحت قنوات الاتصال الفعال والتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الإرهاب والجرائم عابرة القارات ضمن إطار التعاون الأمني والاتفاقيات الدولية.

وجدد معالي نائب وزير الخارجية، حرص المملكة على أن تكون عضواً فاعلاً في مجموعة العمل المالي (فاتف) المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعضواً مؤسساً في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما قدمت المملكة عدة مبادرات على المستوى الدولي كان من أبرزها مبادرة إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ومركز الحرب الفكرية، وتبنت بناء منظومة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في 2015م.

Gbi1qToWUAAh0pM

وشكر معاليه في ختام الكلمة، دولة الكويت على حسن الاستقبال والضيافة، وجمهورية طاجكستان على الدعوة الكريمة، معرباً عن أن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة تعزز من جهودنا وتطلعاتنا المشتركة في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق