تعاون «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت» لاستخدام الذكاء الاصطناعي بخفض الانبعاثات - جورنالك في الثلاثاء 11:53 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تعاون «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت» لاستخدام الذكاء الاصطناعي بخفض الانبعاثات - جورنالك في الثلاثاء 11:53 مساءً اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:53 مساءً

أعلنت «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن توقيع اتفاقية مع «مايكروسوفت» للتعاون الاستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون في الإمارات، ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف الحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة للمستقبل. تم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» المقام حالياً في أبوظبي.

وبموجب الاتفاقية سيتم تقييم فرص تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة «مايكروسوفت» بالكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، من خلال شركة «مصدر» التي تمتلك «أدنوك» حصة فيها. كما ستستكشف «أدنوك» و«مصدر» فرص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، بالإضافة إلى مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.

وتشمل الاتفاقية كذلك دراسة فرص تسريع نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد عمليات «أدنوك» لرفع الكفاءة، ودفع تنفيذ مبادرات خفض انبعاثات الميثان، بما يتماشى مع «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، للوصول إلى صافي انبعاثات من الميثان قريبة من الصفر بحلول 2030، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي لحماية البيئة بشكل أفضل.

3 توجهات

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة «مصدر»:

«تأتي هذه الاتفاقية مع «مايكروسوفت» لتعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، بما يحقق الفائدة للجانبين. وفيما يتطلع العالم إلى المستقبل هناك ثلاثة توجهات عالمية رئيسية ترسم ملامح هذه المرحلة هي نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة.

والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي. ويعد الذكاء الاصطناعي أبرز الابتكارات في عصرنا، ولديه القدرة على تسريع وتيرة التغيير، كما أنه يسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة، وخلق قيمة إضافية، ودعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون».


وأضاف: «أدى النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، ما كان أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً.

ومن خلال التعاون لإيجاد الحلول لتحديات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب يمكننا تحقيق فوائد طويلة الأمد للجانبين، من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مما يسهم في ضمان مستقبل مستدام ومزدهر خلال السنوات المقبلة».

استدامة

من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس «مايكروسوفت»: «تستند متطلبات العصر الجديد إلى خطوتين أساسيتين علينا اتخاذهما، تتمثلان في مواكبة التطورات، التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة.

وفي عالم سيشهد نمواً في الطلب على الكهرباء من الضروري أن نوفر كميات أكبر من الطاقة منخفضة الانبعاثات لتوفير احتياجات الذكاء الاصطناعي من الكهرباء، واستخدام تقنياته لزيادة إنتاج الطاقة، وتحسين شبكات النقل وتوسيع نطاق وصولها للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وتعد هذه مهمة لا يمكن لأي منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب تضافر جهود قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد حلول تسهم في تحقيق التقدم المنشود للجميع».

من جهته قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سوف تسهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدور محوري في تسريع وتيرة التحول ضمن قطاع الطاقة، ونحن في «مصدر» نتطلع للتعاون مع «أدنوك» و«مايكروسوفت» وغيرهما من الشركاء الرئيسيين، لتوفير طاقة مستدامة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تعزيز إمكانات هذه التكنولوجيا ودورها في المستقبل».

توسعة

من جانب آخر أعلنت «أدنوك» عن ترسية شركة «أدنوك البرية» عقداً بقيمة 3.38 مليارات درهم على شركة «جيريه أويل آند غاز» لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لتركيب معدات الاستشعار عن بعد، وتشغيل الآبار في حقول «باب»، و«بوحصا» و«جنوب شرق» البرية التابعة لها، وذلك لتوسعة نطاق برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار ليشمل تلك الحقول.

ومن المخطط استكمال برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عام 2027، وعند تطبيقه سيقدم مجموعة من المزايا التي تشمل مراقبة نحو 2000 بئر والتحكم فيها عن بعد، ورفع الكفاءة التشغيلية.

وتعزيز السلامة من خلال تقليل وقت إيقاف التشغيل لإجراء عمليات الصيانة ورفع أداء الآبار. ويستند البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجية «أدنوك»، التي تهدف لتسريع استخدام التقنيات والحلول المتقدمة في مختلف مجالات ومراحل عملياتها.

وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تسهم ترسية هذا العقد في تسريع تنفيذ برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار والتحكم الآلي في عملياتها، كما يدعم هدفها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم».

تعدين الكربون

كذلك أعلنت «أدنوك» وشركة «44.01» عن خططهما لتوسيع نطاق مشروعهما لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور ضمن تكوينات «بريدوتيت» الصخرية في الفجيرة، وذلك بعد استكمال مرحلته التجريبية، التي تم تنفيذها بالتعاون مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وشركة «مصدر».

وبدأت في 2023 المرحلة التجريبية الأولى للمشروع، الذي يستخدم تقنية شركة «44.01» لتعدين الكربون الحائزة جائزة «إيرث شوت»، ونجح خلال فترة تقل عن 100 يوم في تعدين 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور.

واستناداً إلى هذا الإنجاز سيتم خلال المرحلة الأولى من المشروع حقن أكثر من 300 طن من ثاني أكسيد الكربون على امتداد فترة زمنية أطول لإثبات قدرة هذه التكنولوجيا، التي من المخطط استخدامها على نطاق واسع في الإمارات.

وقال المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: «يعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة. إننا ملتزمون بدعم مثل هذه التقنيات المبتكرة، التي تسهم في الحد من الانبعاثات، وتعزز جهودنا الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق