نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 210 أصوات بالمجمع الانتخابي لترامب و113 لهاريس - جورنالك اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 06:00 صباحاً
أفادت توقعات من مؤسسة إديسون ريسيرش بفوز الجمهوري دونالد ترامب في 15 ولاية في الانتخابات الرئاسية الأميركية حتى الآن بينما فازت الديمقراطية كامالا هاريس بسبع ولايات وواشنطن العاصمة.
لكن المنافسة لا تزال غير محسومة مع استبعاد الإعلان عن الولايات الحاسمة خلال ساعات أو حتى أيام.
تتماشى النتائج الأولية مع التوقعات، إذ من المتوقع أن تنحصر المنافسة في الولايات السبع المتأرجحة، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن.
وأظهرت استطلاعات الرأي عشية يوم التصويت أن المتنافسين متقاربان في جميع الولايات السبع.
وبحلول الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء، أغلقت صناديق الاقتراع في 41 ولاية وواشنطن العاصمة.
وحصل ترامب على 210 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 113 لهاريس، لكن لا يزال لدى كل منهما مسارات متعددة للفوز.
ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي في المجمل للفوز بالرئاسة.
وأشارت توقعات ديسيغن ديسك إلى فوز ترامب في ولاية نورث كارولينا.
وفي جورجيا، أفادت توقعات إديسون ريسيرش بأن ترامب حقق تقدما بحصوله على 52.3% مقابل 47.1% لهاريس مع فرز 77% من الأصوات.
وخلصت بيانات أولية لاستطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع من إديسون إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأميركية مهددة، مما يعكس القلق العميق في البلاد بعد حملة مثيرة للجدل.
وتشير البيانات إلى أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة. وأظهر الاستطلاع أن 73% من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25% فقط قالوا إنها آمنة.
وتؤكد هذه البيانات عمق الاستقطاب في بلد تزايدت فيه الانقسامات بشكل حاد خلال سباق تنافسي شرس. وتزايد استخدام ترامب لخطاب مقلق يثير مخاوف لا أساس لها بشأن الثقة في النظام الانتخابي. وحذرت هاريس من أن ولاية ترامب الثانية من شأنها أن تهدد أسس الديمقراطية الأميركية.
وقبل ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، زعم ترامب عبر منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له تروث سوشال أن هناك "أقاويل كثيرة عن غش هائل" في فيلادلفيا، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك، وهو ما يعيد إلى الأذهان ادعاءات له في 2020 عن حدوث تزوير في مدن كبيرة يهيمن عليها الديمقراطيون. وفي منشور لاحق، زعم أيضا وجود احتيال في ديترويت.
وصوت ترامب، الذي هاجم أنصاره مبنى الكابيتول في السادس كانون الثاني 2021، بعد أن زعم أن انتخابات 2020 مزورة، في وقت سابق بالقرب من منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقال ترامب لصحفيين "إذا خسرت في الانتخابات، وإذا كانت الانتخابات نزيهة، فسأكون أول من يعترف بذلك".
وأشارت حملته إلى أنه قد يعلن النصر ليلا حتى مع عدم اكتمال فرز ملايين الأصوات، كما فعل قبل أربع سنوات. وقد لا يُعرف الفائز لعدة أيام إذا كانت الفروق في الولايات المتأرجحة ضئيلة كما هو متوقع.
رويترز
0 تعليق