غارة إسرائيلية على بعلبك تقتل 12 عنصراً من الدفاع المدني اللبناني - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غارة إسرائيلية على بعلبك تقتل 12 عنصراً من الدفاع المدني اللبناني - جورنالك ليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 03:30 صباحاً

استهدفت غارة إسرائيلية، مساء الخميس، مركزاً للدفاع المدني في مدينة بعلبك شرقي لبنان، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً، بينهم مسؤول المركز، بلال رعد، وعدد من عناصر الدفاع المدني الذين كانوا في مقرهم لحظة وقوع الغارة. وتسبب القصف في دمار واسع بالمبنى، وأشار محافظ بعلبك الهرمل إلى أن عمليات رفع الأنقاض ما زالت مستمرة، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا.

دمار كبير وأضرار بالغة في مركز الدفاع المدني

وفقًا لمصادر محلية ووكالة الأنباء الوطنية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على مبنى قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني في بلدة "دورس" عند مدخل بعلبك. وأدت الضربة إلى تدمير كامل للمبنى المستهدف، وتحطم سيارات وآليات المركز الإقليمي للدفاع المدني الذي كان يقع في محيط الموقع المستهدف. ويأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الغارات الإسرائيلية على المناطق اللبنانية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
 

استمرار البحث وسط الحطام.. توقعات بزيادة عدد الضحايا

مع استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض، أشار مسؤولون إلى أن العدد النهائي للضحايا قد يرتفع في الساعات المقبلة، حيث كان المركز مكتظًا بالعاملين عند وقوع الغارة. وأفادت فرق الإنقاذ بأن هناك عدداً من الجثث التي لم يتم انتشالها بعد، مما يجعل الحصيلة مرشحة للزيادة، خاصةً في ظل حجم الدمار الكبير الذي خلفته الغارة.

التصعيد الإسرائيلي وتزايد الغارات على لبنان

تأتي هذه الغارة في إطار تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد ما تعتبره تهديدات أمنية من حزب الله ومواقع أخرى في لبنان. وتثير هذه الضربات المتزايدة قلقاً واسعاً حول احتمال اتساع نطاق العمليات العسكرية وتزايد الخسائر البشرية والمادية، فيما يشهد الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان حالة من التوتر المستمر. وتؤكد مصادر رسمية أن مثل هذه الغارات تؤدي إلى تدمير منشآت مدنية أساسية وتعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة.

انتقادات محلية ودولية للغارات على المنشآت المدنية

أثارت الغارة الإسرائيلية على مركز الدفاع المدني انتقادات واسعة من جهات محلية ودولية، إذ اعتبر مراقبون أن استهداف منشآت مدنية يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية. ويطالب ناشطون بضرورة تحييد المرافق الإنسانية من أي صراع، لتجنب الكوارث الإنسانية التي تتضاعف في حال تضرر مرافق إنقاذ المدنيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق