نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فيلم 6 أيام.. مطاردة الحب الضائع في غيبات الحياة - جورنالك ليوم الأربعاء 22 يناير 2025 03:33 مساءً
وأنت جالس الآن تقرأ هذا المقال فربما أول ما سيتبادر إلى ذهنك ذكرياتك الضائعة عن حب قد مر في حياتك ولم يكلل بالنجاح، فأصبح ذلك الحب مثل الذاكرة المغبرة ربما ليس واضحًا كفاية لتراه لكنه موجود بالفعل ويعيش بجزء خفي في داخلك، لكن ماذا لو صنع لك القدر فرصة لقائك بحبك الأول لتعيد كتابة قصتك من جديد في أمل ضعيف لاستعادة تلك الذكريات، فربما يصعب تحقيق تلك الفرصة بالواقع لكن فيلم 6 أيام قرر منحها لأبطاله ومشاهديه بـ خيال السينما، ليخوض معهم رحلة مطاردة الحب الضائع واكتشاف الذات.
فيل 6 أيام يعيد قصص الحب إلى السينما
يحكي فيلم 6 أيام وفقا لما رصده موقع تحيا مصر عن "عليا ويوسف" شاب وفتاة جمعت بينهم قصة حب منذ الطفولة، إلا أن تلك القصة تنتهي بانتقال "عليا" إلى مكان آخر وانقطاع التواصل بينهم، لتمر السنوات ويصنع القدر فرصة جديدة لهم ليتقابل الثنائي عن طريقة الصدفة، ويتفق كلاً منهما على لقائهم كل عام في التاريخ ذاته؛ لعل هذا اللقاء يصنع فرصة جديدة لهم، وبالطبع لن تمر تلك السنوات عليهم مرور الكرام، فأثرت تلك السنوات على شخصية كلاً لتصنع نسخة جديدة يصعب التعرف عليها، فخلال فصول مختلفة من حياة كلاً منهما وعلى مدار 6 لقاءات بـ 6 أيام تفصلها سنوات، تلاحظ بوضوح تغير وتطور شخصية كلاً منهما.
وفي أول لقاء بينهما بعد سنوات يكتشف "يوسف" ما فعله القدر بحياة "عليا" وكيف أصبحت تلك الفتاة التي يراها مٌفعمة بالحياة لـ فتاة مهزومة قهرتها الظروف، وبعد أعوام متتالية ينقلب الدور على "يوسف" ويصبح فريسة لتجاربه المريرة مع أسرته، ويصبح شابًا ضائعًا يبحث عن ذاته التي ضاعت في غيبات وصدمات الحياة، وكأن الحياة لا تكتفي بإضاعة فرصة عثور كلاً منهم على الحب فقط بل صنعت منهم ضحايا لـ مخاوفهم، ليقف كلاً منهما في المنتصف بين الرغبة في استعادة الحب الضائع والخوف مما قد يحدث في المستقبل.
لقطات من فيلم 6 أيام
وفي مواجهة قوية جمعت بين "عليا ويوسف" بعد لقاءات متتالية، تقرر "عليا" الاعتراف لـ "يوسف" بمشاعرها القوية تجاهه، والتي اضطرت للتخلي عنها بسبب مخاوفها الطفولية من عيش الحياة ذاتها التي عاشت بها والدتها، لذلك قررت التخلي عن حب الطفولة أملاً في أن تحيا حياة أفضل، لكن المستقبل قادها من جديد لـ حبها الضائع من الماضي، ويكتشف الثنائي كيف صنع الخوف والزمن حاجز قوي بينهما لا يستطيع كلاً منهما تخطيه، لتمر السنوات من جديد ويصنع القدر فرصة أخرى من أجل جمعهما.
فيلم 6 أيام وعودة الحب الأول للأذهان
لامس فيلم 6 أيام ذاكرة المشاهدين المُغبرة عن الحب الأول في حياتهم، وكيف أضاعت الحياة فرصة جمعهم بـ رفيق العمر مرة أخرى، فأصبح "المٌشاهد" يتمنى ولو يحظى بـ بلقاء واحد من اللقاءات الـ 6 التي صنعها الفيلم لـ "عليا ويوسف"، لعلهم يستطيعون كتابة نهاية ترضيهم ليصبحوا معًا مرة أخرى، وأثناء الانخراط في تلك الأحلام يستفيقون فجأة من فيض أحلامهم على صوت "حليم" الذي يدوي بصالات السينما: "شوف بقينا فين يا قلبي .. وهى راحت فين" .
0 تعليق