اختتمت النسخة الـ 43 من المعرض الدولي للكتاب الذي احتضنته إمارة الشارقة خلال الفترة الممتدة بين الـ 06 و 17 من شهر نونبر الجاري، باستضافة الدولي المصري "محمد صلاح"، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، عبر لقاء حواري، تطرق من خلاله لمسيرته الكروية التي توجها بوصوله إلى العالمية، وعلاقته بالكتب وتأثيرها على مسيرته الرياضية.

 وارتباطا بالموضوع، أكد "محمد صلاح" خلال هذا اللقاء الذي حضره حشد كبير من الجمهور ملأ قاعة الاحتفالات في مركز أكسبو الشارقة -أكد- أن القراءة والكتب يمثلان بالنسبة له رصيدا معرفيا كبيرا وخلاصة خبرات مؤلفين كبار يحاول الاستفادة من تجاربهم في مسيرته الكروية وحياته بصفة عامة، معربا عن سعادته بالتواجد في معرض الشارقة الدولي للكتاب، قبل أن يتمنى أن تكون تجاربه ملهمة للشباب عبر الوطن العربي.

في ذات السياق، قال "صلاح": "إن القراءة تمثل عنصرا معرفيا أساسيا بالنسبة له"، مشيرا إلى أنه استفاد كثيرا من الكتب التي قرأها في رسم مسيرته الكروية، موضحا أن ارتباطه بقراءة الكتب بدأ بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي وتحديداً إلى صفوف نادي تشيلسي الذي لم تكن مشاركته في المباريات فيه وقتها تتم بالصورة التي كان يأملها ليجد ضالته في القراءة والكتب من أجل توسيع مداركه وزيادة معارفه.

وكان "صلاح" قد انضم إلى نادي "تشيلسي" الإنجليزي موسم 2014، قادما إليه من فريق "بازل" السويسري لكنه غاب كثيراً عن التشكيلة الأساسية لفريقه الجديد وقتها، وفي هذا الصدد قال الدولي المصري: "بدلاً من أن أوجه اللوم إلى المدرب أو الظروف التي حالت دون ظهوري بالشكل الملائم مع تشيلسي، وجدت في الكتب ضالتي من أجل مساعدتي على هذا الموقف والمساهمة في تقوية شخصيتي، ومنذ ذلك الوقت والقراءة أصبحت جزءا مهما من حياتي".

وأضاف : "أحاول جاهدا الاستفادة من الخبرات التي تحويها الكتب باعتبارها خلاصة فكر ومعرفة مؤلفيها وتراكم خبراتهم في الحياة وهناك كتب عديدة استفدت منها عبر مسيرتي.