قالت هيئة اليونيسيف أن التنمر هو نمط من السلوك، وليس حادثًا معزولًا.و يأتي الأطفال الذين يتنمرون عادةً من مكانة اجتماعية أعلى أو موقف قوة، مثل الأطفال الأكبر حجمًا أو الأقوى أو الذين يُنظر إليهم على أنهم يتمتعون بشعبية.

يواجه الأطفال الأكثر ضعفًا خطرًا أكبر للتنمر. غالبًا ما يكون هؤلاء أطفالًا من مجتمعات مهمشة، أو أطفال من أسر فقيرة، أو أطفال بهويات جنسية مختلفة، أو أطفال من ذوي الإعاقة أو أطفال مهاجرين ولاجئين.

وأوضحت يونيسيف من خلال موقعها الإلكتروني علامات تشير يمكن للوالدين من خلالها اكتشاف ما اذا كان طفلهم يتعرض للتنمر في المدرسة أم لا؟

- راقب الحالة العاطفية لطفلك، حيث قد لا يعبر بعض الأطفال عن مخاوفهم لفظيًا. تشمل العلامات التي يجب الانتباه لها:

علامات جسدية مثل الكدمات غير المبررة والخدوش وكسور العظام والجروح التي لا تزال في طور الشفاء

الخوف من الذهاب إلى المدرسة أو الانضمام إلى الفعاليات المدرسية

القلق أو العصبية أو اليقظة الشديدة

وجود عدد قليل من الأصدقاء في المدرسة أو خارجها

فقدان الأصدقاء فجأة أو تجنب المواقف الاجتماعية

فقدان أو تدمير الملابس أو الأجهزة الإلكترونية أو غيرها من المتعلقات الشخصية

طلب المال في كثير من الأحيان

انخفاض الأداء الأكاديمي

التغيب عن المدرسة أو الاتصال من المدرسة لطلب العودة إلى المنزل

محاولة البقاء بالقرب من البالغين

عدم النوم جيدًا وقد يعاني من الكوابيس

الشكوى من الصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الأمراض الجسدية

الضيق بشكل منتظم بعد قضاء الوقت على الإنترنت أو على الهاتف (بدون تفسير معقول)

يصبح كتومًا بشكل غير عادي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأنشطة عبر الإنترنت

يكون عدوانيًا أو يصاب بنوبات غضب

تحدث مع أطفالك حول ما يعتقدون أنه سلوك جيد وسيئ في المدرسة والمجتمع وعلى الإنترنت. من المهم أن يكون التواصل مفتوحًا حتى يشعر أطفالك بالراحة في إخبارك بما يحدث في حياتهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل