أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الأربعاء بمدينة تازناخت خلال مراسيم افتتاح النسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية أن المرأة القروية محرك رئيسي للتنمية بالمنطقة وهذه التظاهرة منصة لتثمين مهارات المرأة القروية وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد المحلي، وأضاف أن  المهرجان يشكل  فضاءً لتحفيز الأجيال الصاعدة على الانخراط في هذه الحرفة، لضمان استمرارية هذا التراث العريق وتعزيز قيمته الاقتصادية والثقافية على الصعيدين الوطني والدولي.

وعلى هامش المهرجان وقع السيد لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بروتوكول تفاهم مع عامل إقليم ورزازات ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ومدير المكتب الجهوي للاستثمار ومدير غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت ورئيسة مجموعة Takdift  تازناخت ذات النفع الاقتصاد. وذلك بهدف تنظيم وهيكلة منظومة متكاملة ومستدامة لدعم وتثمين قطاع الزرابي التقليدية بتازناخت في إقليم ورزازات من خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الأطراف الموقعة وإجراء تشخيص تشاركي لتحديد الإجراءات اللازمة لدعم القطاع.

وتتميز الدورة السابعة بمعرض للزربية يمتد على مساحة 3000 متر مربع، يشمل فضاءً لعرض وتسويق الزربية الواوزكيتية، إلى جانب فضاء مؤسساتي وقطب ثقافي. يشارك في المعرض 150 عارضة وعارض، تمثل النساء النساجات 80% منهم، مما يبرز دور المرأة كركيزة أساسية في إنتاج هذه الزربية التقليدية.