أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه العرب لحشد الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.

فقد أجرى سموه اتصالات مع كل من وزراء الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، والكويتي عبدالله علي اليحيا، والمغربي ناصر بوريطة، وبحث معهم مجمل الأوضاع في المنطقة، ومنها التطورات السورية وأهمية تضافر جهود الدول العربية، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وصون أمن واستقرار شعبها، وتلبية تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.

كما أدانت الإمارات بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع بالاستيطان في هضبة الجولان المحتلة، ما يهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً وانتهاكاً للقوانين الدولية. وأعربت الوزارة عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة، ويهدد أمن وسيادة واستقرار سوريا.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت، أمس، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السورية المحتلة. وقالت الحكومة، إن القرار يأتي في «ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا».