نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اسليمي: كل المؤشرات تؤكد أن "جولاني" الجزائر بات قريبا من إسقاط نظام الكابرانات - جورنالك اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 07:57 مساءً
كما تمت الإشارة إلى ذلك في مواضيع سابقة، تعيش الجزائر خلال الأيام الماضية، على وقع أوضاع سياسية واجتماعية متوترة جدا، نتيجة تنامي الاحتجاج التي تنذر بعودة الحراك إلى شوارع الجارة الشرقية، أملا في وضع حدا لنظام العسكر الذي أحكم قبضته على كل مقدرات البلاد وخيراتها الضخمة وترك الشعب يعيش أوضاع معيشية مزرية.
وفي خضم هذا الوضع المتسم بتزايد حدة الاحتجاجات، طفى على سطح المشهد السياسي في الجزائر اسم "جولاني الجزائر"، والذي يرى فيه الجزائريون "المخلص" الذي سيطيح بنظام الكابرانات، على غرار ما وقع في سوريا مع "بشار الأسد".
في ذات السياق، تشير بعض التقارير الاعلامية إلى أن الأمر يتعلق بشخصية جزائرية يتم إعدادها لخلافة النظام العسكري في الجزائر، على غرار شخصية "أبو محمد الجولاني" في سوريا، الذي قاد تحركات المعارضة ضد النظام السوري
المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم المنار اسليمي"، أشار إلى أن هناك معلومات تروج مع سقوط الأسد في سوريا، أن جولاني الجزائر قادم، وقد تم إعداده من داخل الجزائر، وبدأ في الجنوب الجزائري وأن الجيش الجزائري الحر يتمركز في الشمال.
كما أوضح "اسليمي" أيضا أنه: "بدأت لحد الآن عمليات في الجنوب يتكتم عنها الإعلام العسكري وانفجارات وحالات تمرد في الشمال من طرف مكونات الجيش الجزائري الحر"، مشيرا إلى أن: "النظام العسكري الجزائري فتح الأبواب أمام روسيا لحمايته، ولكن وقت جولاني الجزائر قد وصل"، قبل أن يؤكد قائلا: "يكفي هنا الإشارة إلى أن جنازة عباسي مدني في أبريل من سنة 2019 تحرك في الجزائر أزيد من تسعة مليون سلفي، وهو تحرك تزامن مع البدايات الأولى للحراك الجزائري، تحرك وقع في سنة 2019 يشرح ما هو قادم في الجزائر خلال الأشهر القادمة، تقارير كثيرة تشير إلى قرب سقوط نظام العسكر في الجزائر بعد الأسد، وأن نظاما شبيها بنظام جولاني سوريا ( أحمد الشرع) قادم للجزائر".
0 تعليق