تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي - جورنالك ليوم السبت 28 ديسمبر 2024 04:10 مساءً

قررت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة إلى يناير القادم.

موعد الجلسة القادمة لمحاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي 

أجلت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم السبت، محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد تأجيلها في وقت سابق للاطلاع على تقرير الطب الشرعي لجلسة 25 يناير.

وصول الداعية عبدالله رشدي إلى المحكمة

وفي وقت سابق، وصل الداعية عبدالله رشدي إلى مقر محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، لحضور جلسة النطق بالحكم على طبيب النساء والتوليد في واقعة اتهامه بالتسبب في وفاة زوجته.

تقرير الطب الشرعي

وفي وقت سابق، كشف تقرير الطب الشرعي في قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي ببسبب الإهمال الطبي، مفاجأة، حيث تبين انقطاع رابطة السببية بين وفاة المجني عليها وبين الأعمال الطبية التي قام بها طبيب النساء داخل غرفة العمليات.

وحسب تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.

وحسب التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق