أكد الدكتور عماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل، خلال حديثه في برنامج "العنكبوت" على فضائية أزهري، أن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية قد تعيد تشكيل مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية والتعليم إلى الإبداع وتحليل البيانات. 

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لكنه يطرح تحديات أخلاقية 

وأوضح الدكتور عماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل، أن هذه التكنولوجيا تحمل إمكانات هائلة لتحسين التشخيص الطبي، تعزيز الابتكار، وإجراء تنبؤات دقيقة تفوق قدرات البشر، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد اختراقات واسعة في هذا المجال.

وأشار الدكتور عماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تطوير أنظمة مراقبة وتنبؤ بالكوارث، مما يجعل العالم أكثر أماناً. لكنه شدد الدكتور عماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل، على أهمية احترام القيم الأخلاقية والخصوصية الإنسانية عند استخدام هذه التكنولوجيا، مؤكداً أن الالتزام بهذه المعايير أمر حيوي للحفاظ على التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.

الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية 

وفي تحذير واضح، أشار الدكتور عماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل، إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تحمل تحيزات موجودة في البيانات التي تُدرب عليها، مما قد يؤدي إلى نتائج غير منصفة. وأكد الدكتور عماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة جوجل، أن التعامل مع هذه التحديات يتطلب منظوراً متوازناً يأخذ في الاعتبار الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتطرق إلى تطوير تجارب بحث أكثر تخصصاً وديناميكية، تسمح للمستخدمين باستكشاف الموضوعات بسلاسة والحصول على معلومات دقيقة ومتخصصة. 

كما أشار إلى التحول الكبير الذي أحدثته النماذج اللغوية الضخمة، حيث تمكّنت من توسيع نطاق المهام الذكية، مما أتاح إجراء تفاعلات طبيعية وتقديم توصيات مخصصة.

وأضاف أن هذه التطورات ستساعد العلماء في تحليل البيانات وإجراء الأبحاث، إلى جانب تعزيز قدرات إنشاء المحتوى الإبداعي، بما يشمل كتابة المقالات والقصص وتصميم الرموز البرمجية. 

لكنه نبّه إلى أن هذا التحول سيؤثر على مجالات مثل الصحافة والتسويق، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد على المحتوى الاصطناعي إلى تغييرات جذرية في هذه الصناعات.

وفي ختام حديثه، دعا زيتوني إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بحذر ومسؤولية، مع الالتزام بالشفافية والأخلاقيات لضمان تحقيق الفوائد المرجوة مع تقليل الأضرار المحتملة.