نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: شرطة دبي تحذر من تزايد إعلانات الوظائف الوهمية - جورنالك في الثلاثاء 12:12 صباحاً اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 12:12 صباحاً
أكد الرائد عبد الله الشحي، مدير إدارة مكافحة الجريمة الإلكترونية بشرطة دبي «بالوكالة»، أن الوعي يعد ركيزة أساسية في مكافحة الجرائم الإلكترونية، ومكوّناً جوهرياً في آلية عمل فرق التحري والتصدي، وحذر من الانجراف خلف إعلانات «التوظيف الوهمية»، لا سيما تلك التي تحمل عنوان «دوام جزئي».
وأوضح أن تطوير المعارف بالأساليب التقنية الحديثة يعزز قدرتهم على رصد التهديدات مبكراً، ويمنحهم الأدوات المناسبة للتعامل مع محاولات الاختراق والابتزاز الإلكتروني، مشيراً إلى دور البرامج التدريبية وورش التوعية التي تُقدَّم وتستهدف أفراد المجتمع لرفع مستوى الحذر من أي روابط أو رسائل مريبة، وتجنيب المستخدمين الوقوع ضحايا للجرائم المتطورة.
واعتبر أن التصدي الجماعي لهذه الظاهرة الإلكترونية يشكل سياجاً حصيناً لأمننا الرقمي، داعياً كل أفراد المجتمع إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية بياناتهم الشخصية والإبلاغ الفوري.
مؤكداً أن سلامة الجميع مرتبطة بتكاتف الجهود وتعزيز الوعي لدى كل فئات المجتمع في ظل التحولات الرقمية. وقال: «نعمل على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الخاصة بالبلاغات، ما يساعد في سرعة الوصول إلى المتهمين وكشف الجرائم».
وأضاف أن التهديد وجرائم الاحتيال الإلكتروني من أكثر الجرائم شيوعاً وتأثيراً في الأفراد، وهي تتطلب وعياً بالطرق الاحتيالية لتفادي الوقوع ضحية لها، خاصة في حالات انتحال صفات الجهات الحكومية والبنوك.
وتحدث عن خطورة ما يعرف بالتزييف العميق، لافتاً إلى أن شرطة دبي تلقت بلاغاً من شركتين خارج الدولة تعرضتا لعملية احتيال إلكتروني، وتم ضبط المتهمين الذين استخدموا خاصية التزييف العميق للاحتيال على الشركتين.
وقد أطلق على هذه القضية اسم «مونوبولي»، وكان لشرطة دبي دور رئيسي فيها، حيث جرى التحفظ على المبالغ بسبب سرعة الاستجابة والتعامل مع هذا الأسلوب الإجرامي الجديد، وتفكيك التشكيل العصابي الذي كان يضم قراصنة إلكترونيين (هاكرز) محترفين ومحتالين متمرسين، يستهدفون الشركات الكبرى في دول عدة.
وأشار إلى أنهم يلمسون ارتفاعاً في سقف الوعي لدى المجتمع، مستشهداً بمثال عن شخص وضع مبالغ مالية في أماكن وصوّر ذلك. وبعد التدقيق والمتابعة، تبين أن هذا الشخص كان يفعل ذلك بهدف زيادة عدد متابعي صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنه لم يكن هناك أي مبالغ مالية في الواقع.
وكان الهدف الأساسي هو إغراء المتابعين، وكان هذا الشخص من أصحاب الدخل المحدود، ورغبته تكمن في الشهرة وزيادة متابعيه، تم التعامل مع الوضع بشكل فوري وتوجيهه وتوعيته.
مشدداً على ضرورة عدم الانسياق وراء هذه المغريات. ودعا من يمارسون الألعاب الإلكترونية إلى الحفاظ على بياناتهم وعدم مشاركتها مع الغرباء، مؤكداً ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها عبر منصة «إيكرايم»، التي تتعامل مع البلاغات بسرية تامة، كما أشار إلى وجود دوريات للرصد الإلكتروني التي تساعد في الحفاظ على شبكة إنترنت آمنة.
وحذر من الانجراف خلف إعلانات «التوظيف الوهمية»، لا سيما تلك التي تحمل عنوان «دوام جزئي»، حيث يطلب من الضحية استخراج بطاقة هاتف أو فتح حساب بنكي، ما تستغله العصابات للوصول إلى الحساب البنكي للضحية.
0 تعليق