قامت السلطات الجزائرية بتسليم نظيرتها المغربية 60 شاباً مغربياً كانوا مرشحين للهجرة غير الشرعية عبر الممر البري مغنية-وجدة.

وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، في بيان لها، أن السلطات الجزائرية قامت صباح يوم الاثنين 30 ديسمبر الجاري بترحيل دفعة جديدة من الشباب المغاربة عبر المركز الحدودي "جوج بغال" بمدينة وجدة و"العقيد لطفي" بمنطقة مغنية.

ووفق البيان، يتعلق الأمر بـ60 شاباً مغربياً كانوا محتجزين وسجناء بعد قضاء فترات عقوباتهم بالسجون الجزائرية. وأوضحت الجمعية أن هؤلاء الشباب ينحدرون من مدن مغربية عدة، بينها فاس، وجدة، بركان، تازة، المحمدية، الناظور، أسفي، بني ملال، تطوان، ورزازات، وخريبكة.

وأضاف البيان أن بعض هؤلاء الشباب قضوا أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر في السجن، بالإضافة إلى سنة أخرى ضمن الحجز الإداري، مشيراً إلى أن هناك المئات من الشباب المغاربة ما زالوا رهن الحجز الإداري بالجزائر، في انتظار استكمال إجراءات ترحيلهم.

وأكدت الجمعية أن عملية الترحيل تواجه تحديات تقنية وإجرائية، مشيرة إلى أن القنصليات المغربية الثلاث في الجزائر العاصمة، ووهران، وتلمسان تعمل بالتنسيق مع الطرف الجزائري لترحيل المتبقين بعد التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.