نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الموت في غزة.. من شدة القصف.. ومن البرد أيضاً ! - جورنالك اليوم الخميس 2 يناير 2025 01:38 صباحاً
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، وداهمت عشرات المنازل، تخلل ذلك مواجهات في بعض المناطق، واعتقال عدد من الفلسطينيين.
وكان تسعة فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية وفجر أمس، منزلين شمال ووسط قطاع غزة.وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال ستة شهداء ومصابين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم جباليا شمال القطاع، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم البريج وسط القطاع، ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير ضخمة للمباني والمنازل الفلسطينية في بيت لاهيا وجباليا وتل الهوا.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ «مقذوفين» أطلقا ليل الثلاثاء-الأربعاء من وسط قطاع غزة باتجاه اسرائيل، لم يسفرا عن إصابات إذ اعترضت دفاعاته أحدهما بينما سقط الآخر في منطقة غير مأهولة.
وبسبب البرد وأمام خيمته في وسط قطاع غزة، أشعل يحيى البطران موقد نار للحصول على شيء من الدفء مع زوجته وأطفاله وسط برد قارس، بعد أيام على وفاة طفله الرضيع بسبب نزول درجات حرارة الجو بشكل كبير، بحسب الأطباء.
ويحمل يحيي بأسى ملابس الطفل جمعة الذي توفي في الخيمة الباردة في دير البلح بعد عشرين يوما فقط على ولادته مع علي، شقيقه التوأم الذي يعالج في قسم العناية المركزة في مستشفى ناصر في جنوب القطاع المدمّر.
وإلى جانبه، وكما نقل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، تبكي زوجته نورا البطران (38 عاما) التي لم تتعاف تماما بعد الولادة، طفلها.
وتقول «هربنا من القصف من بيت لاهيا، ليموتوا هنا بالبرد».
وتضيف «لا توجد عندنا أغطية كافية ولا ملابس. لاحظت أن الولد بدأ يتجمّد وصار لونه أزرق، ثم مات.» وتروي أن التوأمين «ولدا خدّج. قلت للطبيب إن لا تدفئة حيث نعيش، لكنه قرّر إخراجهما من الحضانة».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في 29 ديسمبر وفاة جمعة جراء «البرد الشديد».
وأكدت الوزارة الاثنين ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا من البرد في قطاع غزة إلى سبعة خلال أسبوع.
وفي خان يونس في جنوب القطاع، يروي محمود الفصيح أنه عثر على ابنته الرضيعة سيلا «متجمّدة بسبب البرد» في خيمته الصغيرة قرب شاطئ البحر في منطقة المواصي التي نزح اليها من مدينة غزة.
ونقلها مسرعا الى المستشفى لكنها كانت قد توفيت.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق