أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن عدد النبضات المختلفة في العدادات مسبقة الدفع لا يؤثر على استهلاك الكهرباء الفعلي. 

وأكدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن احتساب الكيلووات/ساعة يتم بناءً على تشغيل المصباح 1000 مرة أو حسب عدد النبضات المحددة في كل عداد، مشيرةً إلى أن التطورات التكنولوجية تسهم في تحسين هذه العدادات وزيادة كفاءتها.

أسباب التحول إلى العدادات مسبقة الدفع

أوضحت الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن استبدال العدادات الميكانيكية القديمة بأخرى مسبقة الدفع يأتي ضمن خطة تسعى لمصلحة المستهلك، وأبرزت أن هذه العدادات تسهل عملية الشحن وتتيح للمستخدم متابعة استهلاكه يوميًا، بالإضافة إلى معرفة جميع البيانات المتعلقة بالعداد بسهولة.

مزايا العدادات مسبقة الدفع

عدّدت الشركة القابضة للكهرباء المزايا التي تقدمها العدادات مسبقة الدفع، ومنها:

1. سهولة شحن الرصيد باستخدام الكارت الخاص بالعداد.

2. توفير إنذارات عند انخفاض الرصيد (رصيد الطوارئ).

3. تعزيز الحماية من التلاعب أو القراءات غير الدقيقة.

4. إمكانية تبادل البيانات بين العداد والشركة بدقة.

5. تحصيل الفواتير بشكل مقدم، مما يضمن استمرار الخدمة دون انقطاع.

6. الاستغناء عن قارئ العدادات والمحصّل التقليدي.

7. توفير "ساعات صديقة" في حالات نفاد الرصيد، حيث لا يتم قطع الخدمة من الخامسة مساءً وحتى العاشرة صباحًا في اليوم التالي، وأيضًا خلال أيام العطلات.

تحول رقمي في قطاع الكهرباء

يأتي التوسع في استخدام العدادات مسبقة الدفع ضمن خطة استراتيجية للتحول الرقمي في قطاع الكهرباء بمصر، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة وتقليل الأخطاء البشرية.

التحول نحو مستقبل أفضل

يمثل الانتقال إلى العدادات مسبقة الدفع نقلة نوعية في مسيرة قطاع الكهرباء في مصر، حيث يجسد هذا التوجه التزام الدولة بتبني أحدث التقنيات وتقديم خدمات تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة وشفافية، هذه العدادات ليست مجرد وسيلة لتحسين إدارة استهلاك الكهرباء، بل هي جزء من رؤية أشمل للتحول الرقمي، تهدف إلى تعزيز الاستدامة وضمان رضا العملاء.

هذه الخطوة تعكس حرص وزارة الكهرباء والشركة القابضة للكهرباء على وضع المواطن في قلب أولوياتها، من خلال تقديم خدمات ميسّرة وآمنة، مع السعي لتطوير البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، ومع استمرار الجهود المبذولة لتعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية، تتطلع مصر إلى تحقيق تطور شامل في قطاع الطاقة يواكب المتغيرات العالمية ويضمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة.

من هنا، تبرز أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من جودة الحياة اليومية وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا باستخدام موارده، في إطار استراتيجية وطنية تتبنى الابتكار والتطور كأدوات رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة.