جبور لـ"جورنالك الاخباري" عن وصفه الشرع بـ"الرفيق": موقف القوات لا يختلف عما أقوله حول سوريا باستثناء هذا المصطلح الذي يتعلق بالأدبيات الحزبية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: جبور لـ"جورنالك الاخباري" عن وصفه الشرع بـ"الرفيق": موقف القوات لا يختلف عما أقوله حول سوريا باستثناء هذا المصطلح الذي يتعلق بالأدبيات الحزبية - جورنالك ليوم الخميس 2 يناير 2025 01:54 مساءً

أشار رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، في حديث لـ"جورنالك الاخباري"، إلى أن موقف الحزب من جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، المقررة يوم 9 كانون الثاني الحالي، هو نفسه منذ تاريخ دخول البلاد في مرحلة الشغور الرئاسي، لافتاً إلى أن التبدل هو في موقف الفريق الآخر، الذي كان يحول دون الذهاب إلى الدورة الثانية، موضحاً أن "القوات" يطالب، منذ اللحظة الأولى، برئيس سيادي إصلاحي يؤمن متطلبات الدولة اللبنانية، الأمر تزداد المطالب به بعد إتفاق وقف إطلاق النار وسقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ورداً على سؤال حول ما يطرح عن رهانات لدى "القوات" على تحولات تعزز فرص إنتخاب رئيسها سمير جعجع، أوضح جبور أنه بحال كان هذا الرهان موجود فإن الأمر سيظهر في جلسة 9 كانون الثاني، مشيراً إلى أن الحزب كان يؤكد دائماً ضرورة الذهاب إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، في حين أن الفريق الآخر هو من كان يمنع ذلك ويعطل جلسات الإنتخاب، وبالتالي لا بد من الإنتظار لمعرفة مسار الجلسة المقبلة.

من ناحية أخرى، أوضح جبور، رداً على سؤال حول مواقفه من التطورات السورية لا سيما وصفه قائد الإدارة الجديدة بـ"الرفيق"، أن هذا موقف شخصي، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى مسؤوليته الحزبية هو محلل سياسي، لكنه لفت إلى أن الحزب يرى في التطورات السورية أولاً نافذة أمل بإستعادة الشعب السوري حريته، وثانياً على مستوى أن تكون العلاقات اللبنانية السورية سليمة، وثالثاً أن تعود سوريا إلى الشرعية العربية وتخرج من زمن الساحة الإيرانية، قائلاً: "لدي مصطلحاتي الخاصة، لكن في العمق والجوهر موقف القوات لا يختلف عما قلته بإستثناء مصطلح رفيق، الذي يتعلق بالأدبيات الحزبية".

أما بالنسبة إلى موقفه من التطورات السورية، رأى جبور أن البلاد لا تزال في مرحلة إنتقالية بعد 60 عاماً من من حكم "البعث" الذي نكل بكل الشعب السوري، وبالتالي الأمور بحاجة إلى المزيد من الوقت من أجل إستباب الوضع، إلا أنه لفت إلى مواقف الشرع المعلنة ممتازة، مشيراً إلى زيارة الوفود العربية والأجنبية إلى سوريا، بالإضافة إلى زيارة وفد سوري رسمي السعودية، معتبراً أنها مرحلة جديدة يجب أن تأخذ موقتها، بالرغم من تفهمه المخاوف التي لدى البعض في الداخل السوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق