شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: واللا: بايدن ناقش مع مستشاريه هجوما أميركيا محتملا على المنشآت النووية في إيران - جورنالك ليوم الجمعة 3 يناير 2025 12:38 صباحاً
ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن مع مستشاريه هجوما أميركيا محتملا، على المنشآت النووية في إيران، إذا ما وردت معلومات تفيد بأن طهران قد بدأت بتحقيق تقدّم سريع لتطوير أسلحة نووية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض، في العشرين من الشهر الجاري.
وذكر موقع "واللا" الإلكترونيّ في تقرير، أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، قد عرض على بايدن، "قبل بضعة أسابيع خيارات للعمل العسكري الأميركي، ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا توجّه بسرعة النظام في طهران، نحو الأسلحة النووية"، قبل نهاية فترة ولاية بايدن، في 20 كانون الثاني، وذلك نقلا عن ثلاثة مصادر وصفها بالمطّلعة.
وأشار التقرير إلى أن توجيه ضربة أميركية ضد البرنامج النووي الإيراني، "في وقت يعدّ فيه بايدن "بطة عرجاء"، سيكون بمثابة مقامرة كبيرة؛ فمن ناحية، وعد الرئيس الأميركي بأنه لن يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، ولكن من ناحية أخرى، فإن الهجوم على إيران، يمكن أن يخلق خطر نقْل أزمة أكبر في الشرق الأوسط إلى خليفته دونالد ترامب".
وذكرت المصادر أن "بايدن وفريقه للأمن القومي، ناقشا خلال الاجتماع، مختلف الخيارات والسيناريوهات، لكن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا".
ونقل التقرير عن مسؤول في الإدارة الأميركية ذكر أنه مطّلع على الأمر، قوله إن المناقشة التي أجراها بايدن، لم يكن المقصود منها أن تنتهي بقرار "نعم أو لا"، من جانب بايدن، بل "كانت جزءا من الاستعداد الأوليّ، للسيناريوهات المحتمَلة، وكيف ينبغي للولايات المتحدة أن تردّ، إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90%، قبل 20 كانون الثاني".
وقال مصدر آخر، إنه "لا توجد حاليًّا، مناقشات في البيت الأبيض، بشأن عمل عسكريّ محتمَل، ضد المنشآت النووية الإيرانية". ووفق التقرير، فقد أشار كبار مساعدي بايدن في "محادثات مغلقة"، إلى أن "هناك اتجاهين يمنحان بايدن المبرّر والفرصة للهجوم"، وهما "تسريع البرنامج النووي الإيراني، وإضعاف إيران ووكلائها، نتيجة للحرب مع إسرائيل".
0 تعليق