نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قطط وكلاب المنازل قد تتعاطى الكوكايين مع أصحابها! - جورنالك اليوم الجمعة 3 يناير 2025 11:35 صباحاً
سجلت دراسة أمريكية حديثة زيادة كبيرة في أعداد الكلاب والقطط المنزلية التي تتعرض لمادة الكوكايين أو عقار الميثامفيتامين البديل الأرخص للكوكايين في منازلها خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يثير القلق حول صحة الحيوانات وسلامتها.
أجرى الدراسة الباحث في الصحة العامة أورين وير من جامعة كارولينا الشمالية وعالمة السموم البيطرية رينيه شميد من خط المساعدة للسموم في الحيوانات الأليفة، من خلال تحليل المكالمات التي تم تلقيها على الخط الساخن الدولي خلال الفترة بين عامي 2019 إلى 2023.
في حين لم تسجل الدراسة زيادة كبيرة في تعرض الكلاب والقطط إلى الميثامفيتامين، فقد تم تسجيل ارتفاع مثير للقلق في تعرضها للكوكايين.
بالنسبة للقطط تم تسجيل ارتفاع في أعداد التقارير التي تفيد بتعرضها للكوكايين بنسبة 52 بالمئة، وزيادة بنسبة 39 بالمئة بالنسبة للكلاب، كما لوحظ ارتفاع بنسبة 38 بالمئة فيما يتعلق بتعرض الكلاب إما للكوكايين أو للميثامفيتامين عما كان عليه في العام الماضي.
أعرب الباحثون عن قلقهم من تعرّض الحيوانات الأليفة لهذه المواد، وكتبوا في ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية: "الحيوانات حساسة جدًا لتأثيرات الكوكايين والميثامفيتامين المنشطة والمشابهة للمحفزات العصبية، ويمكن اعتبار أي درجة من التعرض مقلقة، حيث تواجه هذه الحيوانات خطر التسمم الشديد والموت، حتى مع توفر العلاج الطبي المكثف".
أعراض جانبية خطيرة قد تودي بحياة القطط والكلاب
في حال تواجد الكوكايين والميثامفيتامين في المنزل فقد تقوم الكلاب والقطط بشمها أو تناولها بدافع الفضول، مما يشكل خطراً على صحتها وسلامتها، فقد يؤدي تعرضهما لهذه المواد إلى القيء والارتجاف، بل وقد يصل الأمر إلى النزيف أو الموت.
ويذكر أن الكوكايين والميثامفيتامين من أكثر المواد المنشطة المحظور استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك استهلك 1.8 بالمئة من الأمريكيين مادة الكوكايين، واستهلك 0.9 بالمئة منهم مادة الميثامفيتامين في الأشهر الـ 12 الأخيرة.
وبالرغم من عدم اعتراف بعض مالكي الحيوانات الأليفة بوجود هذه المواد في منازلهم إلا أن مسؤولي خط المساعدة للسموم في الحيوانات الأليفة يعتقدون أن مسؤولية التأكد من عدم وجود هذه المواد في أماكن يمكن للحيوانات الوصول إليها تقع على عاتقهم.
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن البحث في هذا الموضوع أمر مهم؛ لأنه يرفع الوعي حول العواقب المحتملة لهذه المواد المنشطة على الحيوانات الأليفة، وأنه لا يمكن التغافل عن أهمية الحفاظ على صحتها وسلامتها، وارتباطها بالراحة والدعم العاطفي الذي تقدمه لأصحابها.
0 تعليق