تقوم شركة بوينغ بإجراء عمليات فحوصات مفاجئة في مصانعها كجزء من خطة أوسع لمنع حدوث مشكلات خاصة بجودة التصنيع مثل تلك التي أدت إلى انفجار لوحة نفاثة على متن طائرة ألاسكا الجوية قبل عام.

وحددت " بوينغ  أكثر من اثنتي عشرة خطوة اتخذتها في الأشهر الأخيرة لمعالجة أزمة جودة التصنيع التي أجبرت بوينغ على إبطاء الإنتاج ووضعتها تحت مجهر الهيئات التنظيمية الفيدرالية.

واستأنفت بوينغ الإنتاج في مصنعها لطائرات 737 في ديسمبر بعد أن أدى إضراب العمال  إلى توقف العمل لعدة أشهر.

ولا تزال الشركة تنتج عددًا أقل بكثير من طائرات 737 ماكس شهريًا عما كانت عليه في الأشهر التي سبقت حادث خطوط ألاسكا الجوية.

فحوصات الجودة 

ومن بين الإجراءات الجديدة طبقت الشركة فحوصات الجودة العشوائية حيث تتم عادة إزالة الأجزاء المستوية ثم إعادتها مرة أخرى.

وفي حالة طائرة MAX التي تعرضت للحادث الذي وقع في يناير الماضي، فشل العمال في استبدال البراغي اللازمة لتثبيت سدادة الباب في مكانها. وتم فتح القابس لإصلاح المسامير المعيبة.

فحص أجسام الطائرات

وتشمل التدابير الأخرى فحص أجسام الطائرات التي تصنعها شركة سبيريت آيروسيستمز الموردة قبل مغادرة مصنع سبيريت، والتدريب الإضافي للعمال، وضمانات السرية للموظفين الذين يبلغون عن المشاكل وتعليمات مبسطة لبناء طائرات 737.

وقدمت شركة بوينغ في شهر مايو خطة إلى إدارة الطيران الفيدرالية تتضمن أهداف الأداء التي ستستخدمها الوكالة لتحديد ما إذا كانت جهودها لتحسين الجودة ناجحة.

وستتتبع المقاييس العيوب، وكفاءة الموظفين، ونقص الموردين، وأعمال المصنع التي تتم خارج التسلسل، والوقت المستغرق في إصلاح العيوب التي قدمتها شركة Boeing والموردين.

وقالت الشركة إنها وضعت خطوات ملموسة من شأنها أن تؤدي إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية لكل معيار.

ورفضت بوينغ إعطاء أي قياسات للتقدم الذي أحرزته لكنها قالت إنها تتتبع المقاييس عن كثب.

وقال رئيس إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتاكر، في تدوينة يوم الخميس، إن الوكالة ستواصل مراقبة شركة بوينج عن كثب، بما في ذلك الاجتماعات الأسبوعية مع كبار قادة إدارة الطيران الفيدرالية.

وكتب: "نحن نراقب النتائج بنشاط ونراقب عن كثب العمل في منشآت بوينغ الرئيسية". “إن إشرافنا المعزز موجود لتبقى.