«وول ستريت» بوابة المديرين التنفيذيين إلى إدارة أمريكا - جورنالك في الأحد 11:20 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «وول ستريت» بوابة المديرين التنفيذيين إلى إدارة أمريكا - جورنالك في الأحد 11:20 مساءً اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 11:20 مساءً

يعمل فريق دونالد ترامب على تشكيل إدارة جديدة، ومن المتوقع أن يستعين الرئيس المنتخب بمستشارين رفيعي المستوى، ووزراء من نخبة من التنفيذيين في وول ستريت والشركات الكبرى، بما في ذلك مسؤولين من فترته الرئاسية الأولى، أو على الأقل الذين ظلوا موالين له.
ويعد فريق ترامب الانتقالي أكثر تنظيماً بكثير مقارنة بعام 2016، حيث يسعى الفريق لتجنب تكرار الفوضى التي شهدتها الأيام الأولى من ولاية ترامب في البيت الأبيض في 2017. ومن المحتمل أن يعلن عن قادة وزارتي الخزانة والخارجية قبل نهاية نوفمبر. ولم يشارك ترامب نفسه في قرارات تعيين الأفراد قبل يوم الانتخابات.

تم بدء العمل على انتقال السلطة بشكل رسمي في أغسطس الماضي، حيث عمل هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزغيرالد»، وليندا مكماهون، الشريكة المؤسسة لشركة «وورلد ريستلينغ إنترتينمنت»، كمشاركين رئيسيين. وكان كلاهما يقضي بعض الوقت في منتجع «مار ألاغو» مع ترامب، حيث يتوقع إجراء مقابلات لشغل مناصب في مجلس الوزراء.

صراع على وزير الخزانة

عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لهوارد لوتنيك في السباق على منصب وزير الخزانة القادم في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بينما تقوم مجموعات متنافسة بممارسة ضغط أخير للحصول على هذا المنصب الوزاري الجذاب.

وتسبب الصراع الداخلي في تأخير القرارات بشأن اختيارات ترامب الاقتصادية، حتى مع سعيه السريع لملء العديد من المناصب الأخرى في إدارته القادمة.

وقال إيلون ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي «إكس» إنه يرى أن الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزغيرالد»، هوارد لوتنيك، سيغير المشهد مقارنة مع سكوت بيسنت مؤسس «مجموعة كي سكوير»، وهو مرشح آخر للمنصب التقى ترامب يوم الجمعة.

ويمارس حلفاء كل من بيسنت ولوتنيك ضغوطاً عبر التواصل مع ترامب، مما يسبب حالة من التوتر ويزيد من فرصة ظهور مرشح آخر، وفقاً لأشخاص مطلعين على عملية صنع القرار.

ويبدو أن ترامب نفسه محبط من الصراعات الداخلية، وموظفوه يبحثون عن بدائل، ومن بين الأسماء المحتملة لتولي المنصب روبرت لايتهايزر، والسيناتور ويليام هاغرتي، ومارك روان، الرئيس التنفيذي لشركة «أبولو غلوبال مانجمنت».

وكان لوتنيك داعماً رئيسياً لجمع التمويل لحملة ترامب في الأشهر الأخيرة من الحملة، وساعد في قيادة الفريق خلال الانتقال إلى الرئاسة. بناءً على ذلك، يدرس بعض المستشارين الرئيسيين المنصب البديل الذي يمكن ترشيحه لشغله، إذا لم يحصل على وزارة الخزانة، مثل تولي سفارة مهمة وفقاً لأشخاص مطلعين على عملية صنع القرار.

في النهاية، فإن القرار بيد ترامب، الذي لا يشارك رأيه بشكل علني واسع، على حد قول بعض الأشخاص.

ماسك يرى أن لوتنيك سيحدث تغييراً

قال ماسك إنه يرى بيسنت كخيار «اعتيادي» في حين أن لوتنيك «سيحدث تغييراً بالفعل»، وشجع الآخرين على المشاركة بآرائهم علناً حيال القرار.

يعمل لوتنيك حالياً كرئيس مشارك لجهود انتقال ترامب إلى الرئاسة. بينما كان بيسنت لا يزال في منتجع ترامب «مار إيه لاغو» يوم السبت.
كان منشور ماسك رداً على المستثمر المخضرم كايل باس، الذي كتب أن بيسنت «مؤهل بشكل أكثر بكثير من هوارد لوتنيك لإدارة وزارة الخزانة الأمريكية»، كما أنه يفهم «الأسواق والاقتصادات والأشخاص والجغرافيا السياسية على نحو أفضل من أي شخص تعاملت معه من قبل».

تبرعات لوتنيك تعقد توليه الخزانة

قد تعقد تبرعات لوتنيك السابقة الأمور أثناء سعيه للحصول على المنصب الوزاري، وتبرع لوتنيك بمبلغ 2700 دولار، وهو الحد الأقصى آنذاك، لحملة هيلاري كلينتون في 30 يونيو 2015، وفقاً لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية. كما تبرع في الدورة الانتخابية لعام 2016 لحملة كامالا هاريس للترشح في مجلس الشيوخ، إلى جانب سياسيين آخرين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

كان ماسك حاضراً بانتظام إلى جانب ترامب منذ يوم الانتخابات، حيث حضر اجتماعات الانتقال والمكالمات واللقاءات مع القادة الأجانب، كما جرى تعيينه في لجنة معنية بالكفاءة الحكومية. لكن حدود نفوذه السياسي تكشف هذا الأسبوع، عندما انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ جون ثون من ولاية ساوث داكوتا، الذي كان يتنافس مع ريك سكوت من فلوريدا، والذي أيده ماسك علناً، كزعيمهم المقبل.

تصاعدت في الأيام الأخيرة جهود الضغط بشأن منصب وزير الخزانة، الذي سيكون في صميم أجندة ترامب الطموحة لإصلاح سياسة الرسوم الجمركية والضرائب، مع ظهور المنافسة على المنصب في عناوين الأخبار. كان لاري كودلو، المدير السابق للمجلس الاقتصادي الوطني لترامب، أبلغ فريق الرئيس المنتخب أنه لا يرغب في تولي دور في الإدارة الجديدة.

كريس رايت وزيراً للطاقة

وأعلن ترامب أنه سيختار كريس رايت، الذي يدير شركة مقرها في كولورادو لخدمات التكسير للنفط والغاز الطبيعي، لقيادة وزارة الطاقة. وقال إنه يعتزم إنشاء مجلس جديد لدفع إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة.

رايت، الرئيس التنفيذي لشركة «ليبرتي إنرجي»، ليس لديه خبرة سابقة في واشنطن. ولكنه اكتسب سمعته باعتباره مناصراً قوياً للنفط والغاز، عندما قال إن الوقود الأحفوري ضروري لنشر الرخاء وانتشال الناس من الفقر.

وقال إن التهديد المتمثل في الاحتباس الحراري العالمي مبالغ فيه.وقال ترامب في بيان يوم السبت: «كريس يُعد خبيراً تكنولوجياً رائداً، ورجل أعمال في مجال الطاقة. وعمل في مجالات الطاقة النووية والشمسية والحرارية الأرضية والنفط والغاز.

والأهم من ذلك، أن كريس كان أحد الرواد الذين ساعدوا في إطلاق ثورة النفط الصخري الأمريكية التي غذت استقلال الطاقة الأمريكية، وغيرت أسواق الطاقة العالمية والجغرافيا السياسية».

وأشار ترامب إلى أن رايت، إذا تم تأكيده، سيكون أيضاً عضواً في المجلس الوطني للطاقة المؤسس أخيراً، والذي سيرأسه دوج بورغوم، مرشح ترامب لقيادة وزارة الداخلية.

«هذا المجلس سيشرف على الطريق نحو هيمنة الولايات المتحدة على قطاع الطاقة من خلال تقليص البيروقراطية، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في جميع قطاعات الاقتصاد، ومن خلال التركيز على الابتكار بدلاً من التنظيم القائم منذ فترة طويلة، ولكن غير الضروري على الإطلاق»، وفق ترامب.

هيئة الأوراق المالية والبورصات

بصفته رئيساً سابقاً لهيئة الأوراق المالية والبورصات، كان لدى جاي كلايتون تفويض حزبي لمساعدة الشركات العامة من خلال تخفيف القواعد والإنفاذ. ومع ذلك، كرئيس للهيئة، وهي جهة تنظيمية مستقلة، كان يتحرك بحذر في تغيير القوانين.

وغالباً ما كان يقف إلى جانب الديمقراطيين. ظهر على التلفزيون للترويج لإنجازاته في هيئة الأوراق المالية والبورصات، بينما شكك في فعالية رئيس الهيئة الحالي غاري غينسلر، ونهجه المتشدد ضد قطاع التشفير.

إحياء وزارة التجارة

كانت وزارة التجارة من الوزارات غير الفاعلة نسبياً في إدارة ترامب الأولى، وربما كان الوزير ويلبر روس معروفاً بالنوم في الاجتماعات، لكن وزيرة بايدن، جينا رايموندو، ضخت طاقة جديدة، ومنحت الوزارة أهمية.

تعاظم ذلك مع إقرار قانون الرقائق والعلوم الذي بلغت قيمته 280 مليار دولار الذي تم تمريره في عام 2022، حيث منحت الوزارة الشركات عشرات المليارات من الدولارات لإعادة إنتاج أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة من آسيا.

تلعب الوزارة دوراً رئيسياً في تعزيز التجارة، فضلاً عن وضع ضوابط التصدير المستخدمة لإبعاد التكنولوجيا المتطورة عن أيدي الصين وروسيا وغيرها من المنافسين الجيوسياسيين. هناك شخصان قيد النظر حتى الآن، وهما: روبرت لايتهايزر وليندا ماكماهون.

الممثل التجاري

سيكون الممثل التجاري للولايات المتحدة أيضاً أساسياً لأجندة ترامب الشعبوية. هناك مسؤولان سابقان في مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة من عهد ترامب قيد النظر وهما: جيميسون غرير، الذي شغل منصب رئيس موظفي لايتيزر عندما كان يتولى ذلك المنصب، وستيفن فون، الذي شغل منصب المستشار العام لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق