أصبحت ليزياني غوتيريز، إحدى الشخصيات المعروفة من خلال برنامج تلفزيون الواقع البرازيلي "A Fazenda"، -أصبحت- حديث الساعة بعدما اختفت عن الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو شهر. وكشفت تقارير إعلامية أن المؤثرة محتجزة في المغرب إثر خلاف مع السلطات المحلية.

وأكد زوجها السابق، الذي كان برفقتها في مدينة مراكش، صحة الخبر، مشيرًا إلى أن الاعتقال حدث أثناء سفرهما معًا على الرغم من انفصالهما.

وقبل حادثة التوقيف، كانت ليزياني قد شاركت عبر حسابها على إنستغرام تفاصيل تعرضها لسرقة عنيفة، حيث اختُطف حقيبتها الفاخرة وهاتفها الشخصي، بالإضافة إلى هاتف زوجها السابق، أثناء توجههما إلى أحد الملاهي الليلية.

وفي تصريحات نقلها موقع "ليو دياز" البرازيلي، أوضح زوجها السابق أنه اضطر للعودة إلى لاس فيغاس، حيث يقيم، بعد التشاور مع السفارة التي تتابع قضية ليزياني. 

وأضاف: "لم يكن في الحسبان ما وقع، وكل الأمور تمت بشكل مفاجئ". وعلى الرغم من انفصالهما، يحرص الطرفان، اللذان لديهما ابن يبلغ من العمر 15 عامًا، على البقاء على تواصل.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها ليزياني مشاكل قانونية خارج بلادها. ففي عام 2023، تعرضت للاعتقال في أوكرانيا بسبب عدم قدرتها على التواصل باللغة الإنجليزية. وفي عام 2021، اعتُقلت في مدينة لاس فيغاس الأمريكية بعد شجار مع رجال أمن خلال مشاركتها في أحد المهرجانات.