القوة وحدها لا تكفي.. مقرب من الانتقالي يوجه... - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: القوة وحدها لا تكفي.. مقرب من الانتقالي يوجه... - جورنالك اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 11:52 مساءً

وجه الصحفي المقرب من الانتقالي الجنوبي سعيد بكران دعوة لجماعة الحوثي لمراجعة مواقفها والتأمل في التحديات التي تواجهها إيران في سوريا، مشددًا على أن الاعتماد على القوة العسكرية فقط دون وجود مشروع سياسي متكامل ومقبول هو طريق محفوف بالمخاطر.

وقال بكران في تصريحاته: "إيران، رغم قوتها الصاروخية واستخدامها للطائرات المسيّرة، تجد نفسها اليوم في مأزق داخل سوريا.

هذا الوضع يجب أن يكون درسًا للحوثيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على دعم إيران ويُراهنون على القوة العسكرية كحل وحيد لمشكلاتهم."

وأشار بكران إلى أن استمرار أي قوة يعتمد على قدرتها على تقديم مشروع سياسي يلقى قبولاً داخليًا وإقليميًا ودوليًا، مضيفًا: "القوة بدون حسن سيرة وسلوك ومشروع سياسي مقبول طريق نهايته الإزالة."

وأكد أن مصير إيران في سوريا يعكس واقعًا صعبًا للحوثيين الذين قد يواجهون مصيرًا مشابهًا إذا استمروا في نفس النهج.

الوضع الإيراني في سوريا كدرس تحذيري

وأضاف بكران أن إيران، رغم استثماراتها العسكرية والسياسية في سوريا، باتت تواجه صعوبات تعكس محدودية الرهان على القوة وحدها، قائلاً: "الوارثون لإيران في سوريا عليهم أن يتأملوا في مصيرهم ومصير داعميهم. القوة وحدها ليست كافية لضمان البقاء أو النجاح."

دعوة للتأمل والابتعاد عن المراهنات الخطرة

وأوضح بكران أن جماعة الحوثي بحاجة إلى مراجعة نهجها والتفكير في العواقب السياسية والعسكرية لاستمرار الاعتماد على الدعم الإيراني، مشددًا على أن المجتمع الدولي والإقليمي لن يقبل بأي مشروع يفتقر إلى أسس سياسية مستدامة.

واختتم بكران تصريحاته قائلاً: "الرهان على القوة كحل وحيد هو وهم، ودروس التاريخ القريب واضحة للجميع. الحوثيون بحاجة إلى التفكير بجدية في المستقبل ومغبة التمادي في الاعتماد على الدعم الإيراني دون تطوير مشروع سياسي شامل."

تصاعد التوترات الإقليمية والدولية

تأتي تصريحات بكران وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، حيث تستمر جماعة الحوثي في تحركاتها العسكرية بدعم من إيران، بينما يواجه النظام الإيراني ضغوطًا دولية متزايدة لوقف تدخلاته في شؤون الدول الأخرى، بما في ذلك سوريا واليمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق