أحيا الفنان المصري هاني شاكر الملقب بـ«أمير الغناء العربي»، حفلاً فنياً أول من أمس في «دبي أوبرا» ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان دبي للتسوق.

وقدم هاني شاكر، خلال الحفل الذي استمر حتى وقت مبكر من صباح الجمعة، مجموعة من أشهر أغانيه، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات.

وأعرب عن سعادته البالغة في التواجد على مسرح «دبي أوبرا» الذي يغني فيه للمرة الأولى، وعن عودته لجمهور دبي المتنوع والممتع والمختلف وصاحب الذوق الجميل.

وقال هاني شاكر قبيل الحفل إنه سعيد بالتواجد في دبي ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة التي تقدمها دبي. وأكد أن دبي محطة لكل شيء رائع، ومدينة للحب والجمال، وتمنى أن يكون هذا العام مليئاً بالأفراح والأمان لكافة أبناء الأمة العربية.

لافتاً إلى أنه سعيد بتعاونه مع شركة «مومنتس إيفنتس» المنظمة للحفل، مشيراً إلى أنها ستكون بداية خير لحفلات أخرى قادمة في دبي.

ورداً على سؤال له عن رغبته في الغناء مع شمس الأغنية العربية الفنانة نجوى كرم أكد شاكر رغبته بذلك وقال مازحاً: «أود تقديم دويتو مع الفنانة نجوى كرم على أن يكون باللهجة المصرية فقد سبق لي وأن غنيت باللهجة اللبنانية»، وتمنى التوفيق لكل الفنانين الذين يستعدون لتقديم حفلات لهم في الأيام القليلة المقبلة، متمنياً أيضاً أن يحل العام الجديد بالخير والسلام على الوطن العربي.

وقدم شاكر خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه منها «علّي الضحكاية»، و«لسه بتسألي»، و«غلطة»، بالإضافة إلى «جانا الهوى» للراحل عبد الحليم حافظ.

وتطرق هاني شاكر إلى تجربته السابقة كنقيب للمهن الموسيقية بمصر، موجهاً رسالة للفنان مصطفى كامل، النقيب الحالي، قائلاً: «أعلم أن المسؤولية كبيرة وتتطلب جهداً كبيراً لخدمة أعضاء النقابة، مررت بتجربة مشابهة حملتني أعباء كثيرة وأبعدتني عن التفرغ لفني، أتمنى لك النجاح في مهمتك».

وتحدث شاكر عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تقليد أصوات الفنانين، معبراً عن عدم اقتناعه بالفكرة.

وقال: «لا يمكن لآلة أن تنقل المشاعر الدافئة والعذبة التي يقدمها صاحب الأغنية، الأغاني التي تُنتج بالذكاء الاصطناعي تبدو كأنها لعبة للتسلية، لكنها تفتقر للإحساس الذي يلمس قلوب المستمعين».

وعن لقب «أمير الأحزان»، أكد شاكر أنه لا يزعجه بل يراه تعبيراً عن ارتباط الناس بالأغاني الدرامية.

وأضاف: «بكاء الجمهور أثناء الاستماع لبعض أعمالي يدل على أنني استطعت أن ألمس مشاعرهم، فرسالة الفن هي مخاطبة القلوب والارتقاء بالذوق العام».