نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سوريا.. تحديات أمنية في العهد الجديد - جورنالك في الأحد 01:00 صباحاً اليوم الأحد 12 يناير 2025 01:00 صباحاً
لا تزال سوريا الجديدة تواجه تحديات أمنية جمة بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد، حيث تتواصل التوترات في الشمال بين تنظيمات كردية وقوات مدعومة من أنقرة، وأحداث أمنية متفرقة، فيما يستمر التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.
ووفق «تلفزيون سوريا»، فقد ضبط جهاز الأمن العام في سوريا سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير داخل مدينة حلب، قادمة من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بريف حلب الشرقي. وذكرت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، أن إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، ضبطت سيارة ملغّمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة «قسد».
وأضافت أن الفرق المختصة بإدارة الأمن العام «تمكنت من تأمين السيارة الملغّمة ثم تفكيكها من دون أي خسائر».
وختمت الوزارة بيانها بالقول: «ستبقى قواتنا على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته».
في محيط دمشق، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أمس، أن جهاز المخابرات السورية أحبط محاولة من تنظيم داعش لاستهداف مقام السيدة زينب. وأضافت إنه تم إلقاء القبض على أفراد «الخلية» قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تفجير داخل المقام.
يثير هذا الهجوم الفاشل مخاوف من أن يكون «داعش» يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة: «نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه».
تصعيد إسرائيلي
في الأثناء، تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في جنوب سوريا، حيث دخلت أمس، الجهة الغربية لقرية المعلقة بمحافظة القنيطرة، وبدأت شق طريق عسكري يمتد من الحدود وصولاً إلى نقطة الدرعيات العسكرية.
وذكر «تلفزيون سوريا» أن «هذه التحركات تأتي في منطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ تُعتبر القنيطرة شرياناً حيوياً يربط الجنوب السوري بمرتفعات الجولان المحتلة، بينما تطل منطقة الدرعيات على مواقع استراتيجية في الجولان».
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل، قبل أيام، برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، وسيطر على سد المنطرة المائي في ريف المحافظة. ولفت إلى أن «الجيش الإسرائيلي كثف، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.
ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قواته في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنةً السيطرة على موقع عسكري مهجور».
ووصفت إسرائيل هذه الخطوة بأنها «إجراء أمني مؤقت» حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة، وخلال زيارة للموقع، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن الجيش سيبقى في المنطقة «لحماية أمن إسرائيل» دون تحديد موعد للانسحاب.
0 تعليق