أثار مدرب منتخب اليمن الأول جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية عقب قيامه بقذف الصحفي اليمني بشير سنان، على خلفية انتقاد الأخير لأداء المنتخب اليمني بعد خسارته أمام منتخب سريلانكا.

وفي تصريح خاص، عبّر بشير سنان عن استنكاره لما حدث، وقال:

"بالنسبة لشتم والدي ووالدتي في غيابي، سأتوجه غدًا إلى الأجهزة الأمنية في قطر لأخذ حقي بالقانون".

وأضاف بشير في بيان نشره عبر صفحاته الرسمية:

"أشكر لاعبي ومنسوبي وإداريي نادي أهلي صنعاء على دفاعهم عني رغم أني لم أكن حاضرًا في تلك الواقعة. مع العلم أني أُتابع تدريبات النادي بشكل مستمر، ولم أكن متواجدًا أثناء الحادثة".

تأتي هذه الواقعة في وقت حساس بالنسبة للكرة اليمنية، حيث تعرض المنتخب الأول لانتقادات واسعة بعد الأداء المتواضع في مباراته الأخيرة أمام سريلانكا، مما أثار استياء الجماهير والإعلام الرياضي.

من جانبه، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من اتحاد كرة القدم اليمني أو المدرب بشأن الحادثة.

ردود أفعال واسعة

لاقى الحادث استنكارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجمهور عن تضامنه مع الصحفي بشير سنان، مشددين على أهمية احترام حرية التعبير والنقد البنّاء.

وطالبوا اتحاد الكرة بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تمس سمعة الرياضة اليمنية.