قال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، إن جماعته ضربت "هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" ".

وذكر ناطق المليشيات في بيان مساء اليوم، طالعه جورنالك الاخباري، أن "العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على المجازر المستمرة بحقه". حسب زعمه.

وتابع البيان أن الجماعة ستواصل ما وصفها بالعمليات العسكرية و"ضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".

وقال: "عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، وقال إن جماعته مستعدة للرد على "أي عدوان اسرائيلي أمريكي بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة".

وفي وقت سابق عصر اليوم، أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية والعسكرية رصدت إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في تل أبيب والضفة الغربية، وإعلان حالة الطوارئ في عدد من المدن.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي نجاح أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ باليستي قبل وصوله إلى المجال الجوي الإسرائيلي، بينما اعترضت القوات الجوية مسيّرة انطلقت من الأراضي اليمنية باتجاه جنوب البلاد.

وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي كإجراء احترازي، وذلك بعد تصاعد التهديدات التي أطلقها الحوثيون.

وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال بأن الهجمات تعد "تصعيدًا خطيرًا"، مؤكدًا أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تستعد لتنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع حوثية في اليمن، تشمل أهدافًا استراتيجية.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، إن 5 أشخاص أُصيبوا جراء التدافع الذي حصل أثناء هروعهم نحو الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار وسط اسرائيل.

ومع تزايد التوقعات بانطلاق عملية عسكرية لقوات الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة المختطفة، تحاول مليشيات الحوثي التابعة لإيران، تنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني، وتصعيدها لإيهام أتباعها أن أي عملية عسكرية ضدها ستكون مدفوعة برغبة إسرائيلية، متجاهلة معركة اليمنيين ضدها من قبل إطلاق عملياتها في البحر الأحمر بعشر سنوات. علاوة على معركة اليمنيين الطويلة منذ عقود ضد السلالة الكهنوتية بمسمياتها المختفلة.