أمريكا في مواجهة مع الثلج والنار - جورنالك في السبت 11:58 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أمريكا في مواجهة مع الثلج والنار - جورنالك في السبت 11:58 مساءً اليوم السبت 11 يناير 2025 11:58 مساءً

وكالات

تشكل الحرائق المتواصلة في كاليفورنيا، والعاصفة الثلجية، التي اجتاحت الجنوب الأمريكي اختباراً حقيقياً، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات النيران والثلوج.

ورغم أن الرياح الشديدة التي أججت حرائق الغابات، التي اجتاحت أجزاء من لوس أنجليس هدأت قليلاً، ما جلب بعض الراحة لعناصر الإطفاء المنهكين، إلا أنه تم رصد تغيير أكبر هذه الحرائق اتجاهها، ما أدى إلى أوامر إخلاء جديدة.

وتجتاح ست حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس أنجليس منذ الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، وإلحاق أضرار أو تدمير عشرة آلاف مبنى، وذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز أن حريق باليساديس على الحافة الغربية للمدينة يأخذ اتجاهاً جديداً، ما دفع إلى إصدار أمر إخلاء شمل جزءاً كبيراً من حي برينتوود، وسفوح وادي سان فرناندو.

ولحق دمار هائل بأجزاء كاملة من ثاني مدن أمريكا مع انهيار أكثر من عشرة آلاف مبنى، فيما التهمت النيران أكثر من 14 ألف هكتار.

وقبل اندلاع الحريق الأحدث أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريق باليساديس وإيتون في سفوح التلال الواقعة شرق العاصمة، وأتى حريقا باليساديس وإيتون على 35 ألف فدان، أي ما يعادل مرتين ونصف المرة من مساحة مانهاتن. وقد تكون كلفة هذه الحرائق، الأعلى المسجلة حتى الآن، وقدرت «أكيو ويذر» الأضرار والخسائر بما بين 135 و150 مليار دولار.

وقال روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس، إن نحو 153 ألف شخص ما زالوا تحت أوامر الإخلاء، بينما يواجه 166800 شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء، مع فرض حظر تجول في جميع مناطق الإخلاء.

وسارعت سبع ولايات مجاورة والحكومة الاتحادية وكندا إلى إرسال المساعدات إلى كاليفورنيا، إذ زادت الفرق الجوية، التي تسقط المياه ومواد إطفاء الحرائق على التلال المشتعلة والطواقم على الأرض لمهاجمة خطوط الحرائق بالأدوات اليدوية والخراطيم.

ودعت السلطات سكان كاليفورنيا إلى الاقتصاد في استهلاك المياه، لأن ثلاثة خزانات تغذي محطات مكافحة الحرائق فرغت.

عواصف ثلجية

وفي الجنوب الأمريكي اجتاحت عاصفة ثلوج قطبية قوية ولايتي تكساس وأوكلاهوما محملة بالثلوج الكثيفة والجليد، لتواصل زحفها نحو ولايات الجنوب الأخرى، ما استدعى إعلان حالات الطوارئ وتعليق الدراسة في جميع أنحاء المنطقة، وأثرت العاصفة على الملايين، مهددة بتعطيل واسع النطاق في الحياة اليومية.

في أركنساس أُلغيت الدراسة، الجمعة، في المدارس العامة لملايين الأطفال.

وفي الولايات الواقعة جنوباً وشرقاً مثل لويزيانا ومسيسيبي وألاباما، حولت الأمطار المتجمدة الطرق إلى ممرات خطرة، بينما استمر تساقط الثلوج بكثافة على أجزاء من أوكلاهوما وتكساس قبل أن تصل العاصفة إلى أركنساس، وتسبب ذلك في تأخير أكثر من 4500 رحلة طيران، وإلغاء 2000 رحلة أخرى.

وفي كارولينا الجنوبية عالجت السلطات الطرق الرئيسية بالملح، فيما أغلقت المدارس أبوابها في المناطق المتأثرة أو تحولت إلى التعلم عن بعد، وفي كارولينا الشمالية أعلنت حالة الطوارئ مع توقعات بتراكم الثلوج والجليد على الطرق.

وفي جورجيا أعلنت حالة الطوارئ، حيث كانت النصف الشمالي من الولاية تستعد لمواجهة الثلوج والجليد، كما ألغت الأنظمة المدرسية عبر أتلانتا الكبرى وشمال جورجيا الدراسة التقليدية الجمعة، ولجأت للتعليم عن بُعد لأكثر من مليون طالب.

وفي ولاية تينيسي، أغلق أكبر مقاطعة تعليمية، ممفيس-شيلبي، جميع المدارس مع توقع تساقط الثلوج بكثافة تصل إلى 20 سنتيمتراً، وقد تم توفير مراكز تدفئة في المدينة لاستقبال المحتاجين وسط هذه الظروف القاسية.

وتسببت العاصفة بولاية فرجينيا في انقطاع المياه عن العاصمة ريتشموند، ما دفع السلطات لإصدار أمر بغلي المياه قبل استخدامها، وتوزيع زجاجات المياه على السكان، ولا تزال فرق الطوارئ تعمل على استعادة خدمات المياه في المدينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام